اخر الاخبار

شهدت كرة السلة العراقية بدايتها في نهاية الاربعينات مع جيل نجوم أمثال: جبار هارلم وفاروق الخطيب ومهدي أحمد وأحمد الحجية وطارق حسن ومهدي علي أكبر وزهير محمد صالح وغيرهم من نجوم الرعيل الأول.

كانت كرة السلة هي اللعبة الثانية بعد كرة القدم، وقدمت مستويات متباينة وحققت أفضل إنجازاتها وهو الحصول على المركز الرابع آسيوياً في بطولة شباب آسيا.

وكنت وما زلت مؤمناً بقدرات الكابتن محمد النجار لقيادة كرة السلة العراقية من خلال عمله مع الفرق والأندية العراقية والعربية، مما ساهم في تطوير مستواه الفني وخبراته العملية، وكنت كثيراً ما أشبهه بالكابتن وشيخ المدربين بكرة القدم عمو بابا، إلا أني كنت أجد توتراً في العلاقة بينه وبين اتحاد كرة السلة، وسعيت من أجل راب الصدع وتحسين العلاقة بين الطرفين. وفعلا تحسنت العلاقة مع الكابتن النجار والاتحاد واستلم المهمة وكان يمتلك برنامجاً طموحاً لتطوير اللعبة ودفعها إلى الأمام.

وقد استلم المهمة السلوية لمنتخبنا الوطني وأعد برنامجاً ناجحاً وطموحاً وخطط مع الاتحاد لإعداد فريق ينافس في الملاعب الآسيوية، وبعد فترة من الإعداد والمباريات والمعسكرات التدريبية انطلق للمشاركة في المنافسات الآسيوية في الدوحة والتي ضمت منتخبات قطر والبحرين وعمان وفلسطين والكويت، وقدم المنتخب السلوي مستوى متقدما وحقق الفوز على قطر والإمارات العربية وعمان. وبذلك اجتاز منتخبنا المرحلة الأولى وانتقل إلى التصفيات النهائية.

إن الرياضيين العراقيين يباركون هذه النتائج الإيجابية ويطالبون بالمزيد، بعد سنوات عجاف ونتائج بائسة. وهنا نبارك للاتحاد العراقي لكرة السلة ورئيسه الدكتور حسين العميدي لدورهم المتميز في تحقيق هذه الإنجازات والارتقاء بمستوى اللعبة في المدارس وتقديم الدعم والإسناد لفرق الفئات العمرية.

وبدورنا نشد على يد الكابتن محمد النجار على نجاحه كما نبارك للاعبي المنتخب السلوي هذه النتائج الإيجابية. وبدورنا ندعو قادة الدولة والحكومة ووزارة الشباب والرياضة إلى مساندة اللعبة وخلق الحوافز المادية والمعنوية للاعبيها أسوة بلاعبي كرة القدم.

عرض مقالات: