يحتل العراق المركز 113 عالميا في سرعة الإنترنت الثابت  في المنازل، وذلك وفقا لمؤشر “The Speed test Global Index” الخاص بقياس سرعة الانترنت عالميا.

ونتذكر الهالة الإعلامية التي أحاطت وزيرة الاتصالات الحالية نفسها بها، من خلال اطلاق الوعود بتحسين جودة الانترنت وتخفيض أسعاره، من دون تنفيذ واقتصار الامر على إطلاق خدمة الاشتراك المدعوم!

ثم شهدنا ارتفاع أسعار الاشتراكات بمعدل 5 الاف دينار لكل اشتراك، رغم الحديث المتكرر عن تخفيض الأسعار!

وتعود رداءة خدمة الانترنت عندنا الى أسباب عديدة، منها الفنية والتقنية التي بالإمكان تجاوزها. لكن العقبة الأساسية هي وضع هذا الملف الهام بأيدي جهات، تسعى لزيادة الارباح وللاثراء وتنفيذ اجندات خاصة.

وكما هو معلوم تولي الدول المتطورة اهتماما كبيرا لهذا الموضوع، لكن العكس تماما يحدث عندنا، حيث تناط المهمة بجهات تعمل وفقا لاهوائها ولمصالحها الضيقة.

ولا يمكن بالطبع معالجة الموضوع بالدعايات الإعلامية الفارغة، ولذا فلا بديل من اجل تجاوز الحال عن الإسراع في انجاز المشروع الوطني للانترنت، ومشروع الكيبل الضوئي.