اخر الاخبار

عاودت وزارة الكهرباء الثلاثاء اطلاق الوعود، واعلنت عن وضع خطتين للصيف المقبل، مدعية انه سيكون افضل من ناحية تجهيز ساعات الكهرباء.

لكن هذه الوزارة مشهورة باطلاق الوعود التي لا يتحقق منها شيء. وهي في الوقت الذي تطلق المزيد منها، “تغلس” عن التراجع الكبير الحادث اليوم في ساعات التجهيز في عموم المحافظات، بل وانقطاع التيار لأيام عن احياء سكنية كاملة بفعل الاعطال في خطوط النقل والتوزيع وقت هطول الامطار.

لقد بات توفير ساعات تجهيز مقبولة حلما صعب المنال بالنسبة للعراقيين، الذين أهلكتهم اجور المولدات الاهلية وجشع الكثير من اصحابها وهم يغتنمون كل فرصة لزيادة أجر الامبير.

وفي الوقت الذي تعلق فيه الوزارة عجزها الفاضح عن الوفاء بالتزاماتها على شماعة نقص الوقود، نتساءل: أين ذهبت الاموال التي خصصت لدعم قطاع الكهرباء في قانون الامن الغذائي والبالغة مليارين و746 مليون دولار؟ وهل تم تسديد ديون الغاز لايران؟

فان كان الجواب بنعم، فالوزارة مطالبة بتوضيح مسببات نقص الوقود الذي تدعي انه مشعل الازمة، ومعها مبررات الاصرار على استيراده من جهة وحيدة ، أم ان هناك ما هناك؟

عرض مقالات: