اخر الاخبار

اعلنت وزارة النفط الخميس الماضي عن اطلاق ثاني حصة وقودية من النفط الابيض لكل عائلة وقدرها (50) لترا!

ووفقا لتصريحات حكومية ينتج العراق حوالي 2.5 مليار لتر سنويًا من النفط الأبيض. فيما تبلغ حاجة البلاد السنوية وفقا لشركة توزيع المنتجات النفطية 1.5 مليار فقط، ما يعني ان هناك فائضا يصل الى مليار لتر.

ومع ذلك وحسب بيانات “سومو”، استوردنا خلال الاشهر التسعة الاولى من السنة الماضية 2022 حوالي 80 الف لتر من النفط الابيض!

لماذا ياترى؟ ولحساب من؟

وألا يجدر بهيئة النزاهة ان تتحرك عاجلا، لكشف خفايا صفقات الاستيراد هذه وما وراءها، مع وجود الفائض الوفير المذكور؟

كما ان الحكومة مدعوة للتحقيق في الامر، واعادة النظر في كميات النفط الابيض التي يتم تجهيز المواطنين بها خلال فصل الشتاء.

ولنتذكر أخيرا ان هذا يحدث وسط موجات مطر وبرد متعاقبة تضرب البلاد، وفيما المعنيون في وزارة النفط يتنعمون في منازلهم بالتدفئة التي يوفرها تيار الكهرباء غير المنقطع، بعكس “ولد الخايبة” طبعا، الذين يئنون تحت وطأة العوز والفقر والبطالة.. والمطر والبرد!

عرض مقالات: