اخر الاخبار

منذ ١١ الشهر الماضي ولا “خبر .. لا جفيه لا حامض حلو لا شربت “ عن”سرقة القرن” التي اختفى فيها ما يقارب ٣٫٧ ترليون دينار (٢٫٥ مليار دولار) من أمانات الضرائب المودعة لدى مصرف الرافدين الحكومي.

بعد ان اعتُقل المتهم الأول فيها، تم اطلاق سراحه بكفالة وفقا لمعادلة حكومية غير مفهومة، تقول بـ “استرجاع المال مقابل اطلاق السراح”! 

وفي حين تعهد رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي يوم ٢٧ تشرين الثاني الماضي، باسترجاع المبلغ الذي بذمة المتهم المذكور (١٫٦ ترليون  دينار) خلال أسبوعين، فان ما استرد فعلا لا يتجاوز ٣١٧ مليار دينار، أي ما نسبته ١٠ في المائة فقط من المبلغ الكلي!

فماذا وراء الصمت المطبق من جانب السلطات الثلاث ازاء هذا الموضوع؟

هل استردت مبالغ أخرى بعد ١١ الشهر الماضي؟ هل القي القبض على المتهمين الآخرين الذين بذمتهم ما يزيد على ترليوني دينار عراقي؟

ام هل حقا اسدل الستار على هذه السرقة الكبرى، كما يتوقع كثيرون؟!

عرض مقالات: