أصدر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال لقائه امس السبت مع وزير التجارة أثير داوود الغريري ، توجيهات تخص البطاقة التموينية، شدد فيها على اتخاذ إجراءات عملية لتحسين نوعية البطاقة، بما يعزز الدعم للمواطنين من الفئات الفقيرة والهشة.
وبديهي ان موضوع الاعتناء بمفردات البطاقة التموينية وزيادة كمياتها وتحسين نوعياتها، يجب ان يحتل الاولوية اليوم، لا سيما وان اموالا كبيرة خصصت لها في قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي.
وعلى الحكومة ان تتجاوز التلكؤ في توزيع مفرداتها، وتؤمّن انتظامه خاصة المواد الاساسية كالطحين والرز والسكر والزيت، التي جرى في الفترة الماضية تقليص في كميات بعضها.
والحكومة مدعوة ايضا لمكافحة الفساد في استيراد مواد البطاقة، ومتابعة جودة ما يوزع على ملايين العراقيين الفقراء، الذين هم بأمس الحاجة الى معالجة اوضاعهم.
ويقينا ان دعم البطاقة وتوزيعها بانتظام يسهمان في السيطرة على أسعار المواد الغذائية عموما، ومنع المضاربين والمتلاعبين من استغلال المواطنين.
وبالنسبة الى استمرار التوزيع بصورة منتظمة، فانه يشكل تحديا حقيقيا امام الحكومة ان هي ارادت معالجة أوضاع الناس.
فماذا هي فاعلة ياترى؟