اخر الاخبار

رافقت انطلاق العام الدراسي الجديد مشكلة عدم طبع المناهج الدراسية، وبالتالي عدم توزيع الكتب على الطلبة. وحسب وزارة التربية لم يتم الطبع بسبب عدم تخصيص أموال لهذا لغرض. 

وجاء تبرير الوزارة هذا شهادة أدانة للمسؤولين فيها، وهو يعكس اهمالهم وتقاعسهم عن أداء الواجب. والا اين كان الوزير عند إقرار قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي؟ ولماذا لم يطلق حينها لسانه ويطالب بالأموال لطباعة المناهج؟

هذا الفشل في توفير الكتب الدراسية لا يمكن السكوت عنه، فهو يؤشر سعي منظومة الفساد لتصفية ما تبقى من هذا القطاع الحيوي.

في الاثناء تُسمع احاديث عن وجود كتب دراسية في مخازن المطابع المعتمدة. فلماذا - اذا صح الكلام - لا تتحرك الوزارة لتوزيعها على الطلاب؟

.. ولطالما انتفع حيتان الفساد من طباعة المناهج، فهم بالتالي غير بعيدين عما يحصل الان.

ورغم هذا كله لم يتحرك البرلمان لمعالجة الموضوع .. ام انه ياترى بانتظار حملة شعبية لتوزيع الكتب مثلما حصل امام مديرية تربية كربلاء؟

عرض مقالات: