اخر الاخبار

الاختناقات المرورية تعطل الحركة والحياة

اغلب المحافظات وبضمنها بغداد تختنق مروريا وينشلّ فيها والسير والحياة يوميا.

ووفقا لـمصدر موثوق تهدر كل سيارة في بغداد حوالي 570 لتر بنزين سنوياً بفعل الازدحامات في الشوارع. 

وتبلغ اعداد السيارات في العراق اليوم حوالي 9 ملايين، تنتشرفي عموم البلاد، وتزداد بنسبة 2 في المائة سنويا، فيما تعاني البنية التحتية من شوارع وجسور وانفاق من اهمال مستمر.

معلوم ان مدن العالم تقدم على خطوات استباقية لحل مشاكل المرور، باستثناء العراق حيث التدابير الأمنية والسيطرات العشوائية تظل تعرقل انسيابية السير، إضافة الى الاستيراد العشوائي المتواصل للسيارات.

والموضوع يفوق بالطبع قدرات من يديرون الدولة، فمنهج المحاصصة اوغل في منح المناصب لغير الاكفاء والفاسدين.

لكنه ليس بالطبع معقدا ومكلفا بالنسبة لدولة غنية مثل العراق، اذا اوقف استيراد السيارات حالا، وبدأ تنفيذ مشاريع طرق جديدة وتوسيع الموجود منها، وفتح الطرق المغلقة، ومنع وقوف السيارات في الشوارع الرئيسية، وغيرها من الاجراءات الضرورية.

كما تبقى المشكلة قائمة في غياب وسائل نقل عمومية سريعة، توفر بديلا للسيارات “الخصوصي” او تقلل الاعتماد عليها، وما بقي مشروع قطار بغداد المعلق دون تنفيذ!

عرض مقالات: