اخر الاخبار

أبدت هيئة النزاهة السبت استغرابها من تسريب كتاب وزارة المالية، الخاص بفضيحة سرقة 3,7 ترليون دينار من أموال هيئة الضرائب، داعية الوزارة إلى  “التحقيق في تسريب” الكتاب المعنون إلى الهيئة.

هكذا وفيما يسطو الحرامية على أموال العراقيين ويتقاسمونها بينهم، تنشغل مؤسسات الرسمية في مناكفات غير مبررة.

والمستغرب هو دعوة الهيئة للتحقيق في تسريب الكتاب الى وسائل الاعلام، وكأن هناك خشية من الدور الذي يمكن ان يمارسه الاعلام في هذا الشأن، ولماذا التحقيق والهيئة أكملت إجراءاتها في الموضوع.

ان على المؤسسات الحكومية أداء دورها في حفظ المال العام وملاحقة الفاسدين، ومصارحة الشعب بالحقيقة وعدم التستر على شيء.

وعلينا الا ننسى ان الخطر يكمن في وجود الفاسدين وتنعمهم بخيرات الشعب واموال الناس دون وجه حق.

لا يصح السكوت والتغطية على الفساد، وان المؤسسات المعنية والقضاء مطالبون باتخاذ الإجراءات الضرورية لاستعادة الأموال، ومحاسبة اللصوص ومن يقف وراءهم ويسهل عملهم.

ويبقى تذكير هيئة النزاهة بواجبها مكاشفة الشعب بالحقائق في شأن السرقات والسراق، وعدم الخشية من مكاشفة الاعلام والمواطنين، فهؤلاء عامل مساعد في مكافحة الفساد والفاسدين.

عرض مقالات: