اخر الاخبار

مع بداية تفشي وباء كورونا في العراق، جرى تحويل مبنى الشركة العامة للتبوغ والسكائر – مصنع النصر في منطقة الشماعية ببغداد، إلى مستشفى لمعالجة المصابين بالفيروس، حمل عنوان “مستشفى العطاء”. 

وفي هذا المبنى الكبير، وفرت وزارة الصحة الكوادر الطبية والمستلزمات العلاجية، وفتحت شعبة لفحص المواطنين.

وقدم المستشفى خلال فترة الجائحة، خدمات كبيرة لسكان أحياء الشماعية والأورفلي والرحمة والكفاءات والسفير والعبيدي والشهداء والكمالية والفضيلية وطارق والنصر والرشاد وحسينية المعامل. لكن بعد انحسار مخاطر الجائحة، قررت الوزارة تحويل هذا المستشفى إلى مركز لمعالجة الإدمان. ولأن هناك قسما من نوعه في مستشفى الرشاد للأمراض النفسية والعقلية وآخر في مستشفى ابن رشد، نرى أنه من الأفضل تحويل “مستشفى العطاء” إلى مستشفى لمعالجة الحالات الطارئة، تماشيا مع حجم الرقعة الجغرافية للأحياء المذكورة، وكثافتها السكانية العالية. إذ ان سكان تلك الأحياء ينقلون مرضاهم إلى مستشفيي “الصدر” و”الإمام علي” في مدينة الثورة (الصدر)، ويواجهون صعوبة في الوصول إليهما بسبب الاختناقات المرورية في منافذ الدخول.ش

عرض مقالات: