اخر الاخبار

نتائج الامتحانات العامة للدراسة الإعدادية ظهرت والتقديم للجامعات يشكل مرحلة مكملة في حياة الشباب ومستقبلهم وعلينا ان نستعد لهذه المرحلة المهمة ونحسن الاختيار فيها وخاصة في المجالات الإبداعية والتخصصية ومنها كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة، لأن هذه الكليات تشكل قبلة للرياضيين ورغباتهم، فالمطلوب من لجان القبول الاهتمام بالطلبة المتقدمين للاختبارات من الكفاءات الرياضية ومن أهل الرياضة وممارسيها والراغبين بالانتساب لهذه الكليات من كلا الجنسين.

فالمطلوب من لجان الاختبار والفحص الاختيار بعناية للمتقدمين دون محاباة ومجاملة وعلاقات على حساب المبدأ، فالبعض يعتقد ان درس الرياضة من الدروس غير المهمة، بينما الواقع غير ذلك، فهو درس أساسي ومهم فمن خلاله تكتشف المواهب عند كلا الجنسين وتخلق لديهم الرغبة والاستعداد للدرس وتمنحهم النشاط والحيوية.

إن خريجي المعاهد والكليات الرياضية سيكونون في المستقبل هم قادة الأندية والمؤسسات الرياضية، اما اذا فشلنا في اختيار الكفاءة الصحيحة والمستويات الراقية فسيكون ذلك وبالاً علينا وعلى المؤسسات الرياضية وفشلا كبيرا لمدارسنا.

 عليه أقول للجان المشرفة على قبول الطلبة من كلا الجنسين اياكم ان تجاملوا على حساب الاستحقاق والكفاءة وان لا تتساهلوا في القبول على حساب الكفاءة والانجاز الرياضي.

ان واجبكم الأساس هو اختيار افضل الرياضيين لخدمة القطاع الرياضي وابعاد الذين سيشكل قبولهم عبئاً على الرياضة والألعاب. 

ان الرياضة والفن مجالات إبداعية يتطلب من العاملين فيها ان يمتلكوا الموهبة والقابلية، وان يكونوا من الموهوبين والمبدعين في الرياضة بمختلف ألعابها ويحملون مواصفات خاصة من اجل قبولهم في الكليات والمعاهد الرياضية. 

لهذا اناشد جميع المعنيين في مجالات الرياضة وفنونها ان يكونوا حريصين على اختيار من تتوفر فيهم بذرة الابداع والقدرة على تحقيق الإنجاز في مجاله الرياضية وان يؤدوا الأمانة العلمية بشكلها الصحيح، وان يقبلوا من يجدون فيه الكفاءة والموهبة في مجاله الرياضي.

عرض مقالات: