اخر الاخبار

الكل يعرف أن ممارسة الرياضة من أجل الإنجازات وتحقيق الميداليات والاوسمة والجوائز الثمينة في عالم الرياضة، حيث تقدم الشعوب والحكومات أفضل الخدمات لرياضييها من أجل تحقيق أفضل النتائج على كافة المستويات الوطنية والدولية.

ونشطت المؤسسات الرياضية الدولية على إنجاح العمل الرياضي المتقدم من أجل ان ترفع شأن رياضييها والعابها إلى مستويات متقدمة وانجازات عالية لتضاهي شعوب العالم وتتفوق عليها. 

وهذا الامر أوصل الدول إلى تحقيق نتائج باهرة أهمها ان الرياضة والنشاط الرياضي إلى جانب تحقيقه للإنجازات فهو يحقق السعادة والفرح والصحة والحيوية، وبالتالي تحقيق مواطن صحيح البنية والتفكير وقادر على الإنتاج والعمل وبالتالي القضاء على الامراض والاوبئة، ولهذا نجد أن الكثير من البلدان ترفع شعار (أنشئ ملعباً تغلق مستشفى).

وهذا الحال تحول إلى حقيقة ساطعة، حيث أقدمت بلدان كثيرة في العالم على تشريع القوانين والأنظمة التي تشجع على ممارسة الرياضة وتنظيم الفعاليات الرياضة بكافة اشكالها، ولكلا الجنسين، ليس من أجل الفوز وكسب الميداليات، بل من أجل الصحة والتفاؤل والارتقاء.

وهذا انجاز حققته الشعوب والأمم المتقدمة حضارياً وانجازاً من خلال الرياضة وألعابها بشكل جماهيري واسع وعلى كل المستويات وحسب الإمكانات والألعاب المتاحة.

لنمارس الرياضة بكل أنواعها لغرض منح اجسادنا الصحة وعقولنا الحيوية والنشاط والابتعاد عن الشد العصبي والتصرفات الحادة، من خلال ذلك نستطيع ان نساهم في الحد من التطرف والعدوانية وان نبني وطناً نساهم في إعلاء شأنه بين الأمم.

وهنا اطلب كل المؤسسات الرسمية والرياضية أن تأخذ دورها الريادي في دعم هذا التوجه وتفعيل هذا المشروع الوطني والسعي لإيجاد شوارع ومتنزهات وميادين لممارسة هذا النوع من الرياضة للجميع ولكلا الجنسين من الأطفال إلى الشيوخ وبذلك نقدم خدمة كبيرة لوطننا وشعبنا.

عرض مقالات: