اخر الاخبار

القطاع الرياضي وسط حيوي مهم يتطلب من الدولة رعايته والاهتمام به في جميع تفاصيله والعابه، عليه توجد العاب اولمبية متنوعة يمارسها نخبة من شبيبة المجتمع من الرياضيين وتحظى برعاية واهتمام الاتحادات الرياضية الراعية لهذه الألعاب والتي تعنى بالاتحادات الأولمبية المعترف بها وبألعابها، وهناك العاب أخرى تمارس، ولكنها لا تحظى بالاعتراف الأولمبي بها وهي محدودة الممارسة وقليلة الرعاية والاهتمام.

لكن المؤسف حقا ولأكثرية الألعاب وبالرغم من قدمها وعراقتها وتاريخها وعدد ممارسيها إلا أنها لا تحظى بالرعاية والاهتمام ولا تحصل على الدعم المطلوب وخاصة خلال السنوات الأخيرة في مرحلة ما بعد التغيير، حيث وجدنا أن التوجه بشكل عام كان مخصصاً لكرة القدم مع حرمان الألعاب المتنوعة الأخرى من الرعاية والاهتمام والدعم المادي والمعنوي، الأمر الذي أدى إلى تقلص أعداد ممارسي هذه الألعاب وانعدام التوجه لها وضعف دعمها، وبهذا تكون هذه الألعاب قد فقدت ممارسيها مقابل تضخم العاب أخرى مثل كرة القدم باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى التي تدر ذهباً. وهذا الواقع وضعنا في عنق الزجاجة وحرم رياضتنا من التألق وتحقيق الإنجازات في بقية الألعاب الأخرى.

فلو مارست الدولة دورها الصحيح والمطلوب برعاية كل الألعاب الرياضية لحققنا ما مطلوب منا من نجاحات وتقدم ونقلنا بلدنا إلى مصاف الدول المتقدمة أسوة ببعض الدول التي كانت يوما ما تسعى للوصول إلى ما كنا عليه من مستوى.

لهذا نجد أن الاهتمام بالرياضة والمطالبة برعايتها يتطلب أن تبذل الجهات الرسمية جهودا عالية لرعاية الرياضة بكل العابها ومفاصلها وليس الاقتصار على نشاطات كرة القدم على الرغم من أهميتها ودورها في الساحة الرياضية وشعبيتها على مستوى الوطن والعالم.

عليه نطالب تشجيع كل الاتحادات الرياضية ودعمها مادياً ومعنوياً والمساهمة في تطوير بنيتها التحتية وانشاء ملاعبها وساحاتها وقاعاتها بما يساهم في توفير أفضل الفرص للارتقاء بها.

عرض مقالات: