شكا طالبان في “متوسطة الزهاوي” المسائية للبنين بقضاء المحمودية جنوبي بغداد، عدم إدراج اسميهما ضمن الطلبة المشمولين بامتحانات نصف السنة.

الطالبان حسين وعلي رائد، وهما في الصف الثالث المتوسط، تفاجآ عقب دخولهما إلى القاعة الامتحانية في يوم الامتحان، بأن اسميهما غير موجودين أسوة بأقرانهما. وبعد أن توجها إلى مدير المدرسة للاستفسار عن السبب، ابلغهما بأنه تم تحويلهما إلى الامتحان الخارجي، بادعاء أن قرارا صادرا عن وزارة التربية، يقضي بإحالة كل من يرسب سنة واحدة إلى الامتحان الخارجي، على اعتبار ان الطالبين راسبان سنة واحدة.

الشيء الغريب، هو أن هذين الطالبين – وفق ما أكداه لي – كانا مستمرين في دوامهما المدرسي، وأديا جميع امتحانات الفصل الأول، ولم يبلغا بهذا القرار من قبل. فهل من المعقول أن يتفاجآ بالأمر في يوم الامتحانات، ليحرما من الامتحان وبالتالي تضيع عليهما مرحلة دراسية كاملة!؟

الطالبان يأملان من وزارة التربية ومديرية التربية، التدخل وإنصافهم، سيما في هذه الظروف العصيبة التي يشهدها البلد.