اخر الاخبار

أهكذا يعامل البواسل؟!

تصاعدت الاتهامات بين المتنفذين حول استخدام القوات الأمنية بكافة صنوفها كأداة في الصراع الانتخابي. ودعمِ كل طرف ادعاءاتِه هذه، ببصمات صوتية ورسائل متبادلة وأوامر داخلية، تُغري المنتسبين بالمكافآت أو تهددهم بعقوبات عسكرية، وذلك في إطار ممارسة ضغط مباشر على المنتسبين، بغية جمع بطاقاتهم الانتخابية أو توجيههم للتصويت باتجاه معيّن. هذا وفي الوقت الذي يرى فيه الناس هذه الممارسات خطراً جدياً على نزاهة العملية وما يُعلّق عليها من آمال، يعتبرونها استهانة قبيحة بتضحيات قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وبدورهما وبحق أفرادهما في التعبير بحرية تامة عن إرادتهم، كما ورد ذلك في الدستور.

يمعودين.. راح انفلّس!

أعلن البنك المركزي عن تراجع مستمر بإحتياطياته من العملة الأجنبية، ففيما كانت الإحتياطات قد بلغت 111.8 مليار دولار في نهاية 2023 وانخفضت إلى 100.3 مليار دولار في نهاية 2024، تراجعت هذا العام لتصل 98 مليار دولار في نيسان و97 مليار دولار في أيار الماضيين. هذا وفي الوقت الذي كانت فيه نسبة الانخفاض لا تتجاوز 10.6 في المائة خلال عام كامل، صارت اليوم 2 في المائة في الشهر، مما يعني بلوغ الإنخفاض 24 في المائة في نهاية العام، إن سار التدهور بهذه السرعة، الأمر الذي سيشكل خطراً جدياً على اقتصاد البلاد ومستقبلها.

للأسف!

كشف مؤشر الصحة العالمي لعام 2025 والذي نشرته مجلة "Ceoworld" الأمريكية، عن حلول العراق في المرتبة 119 من أصل 197 دولة، بحصوله على 66.88 نقطة. واعتمد المؤشر على عشرة معايير شملت متوسط العمر المتوقع، مستويات ضغط الدم، نسبة السكر في الدم، معدلات السمنة، انتشار الاكتئاب، مستوى السعادة العام، استهلاك الكحول، تعاطي التبغ، مستويات الخمول البدني، والإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المتنفذين، غير العابئين بحياة الناس، لم يخصصوا سوى 10.7 ترليون دينار، أي 5 في المائة من الموازنة لقطاع الرعاية الصحية المتهالك، ولم يفعلوا شيئاً لإنقاذه من الفوضى والفساد.

من يقره.. من يكتب؟

كشفت الإحصائيات عن تراجع في الإيرادات المالية العامة للبلاد بنسبة 12.7 في المائة خلال الربع الأول من العام 2025، مقارنة بالعامين السابقين، وذلك بسبب تراجع الإيرادات النفطية بنسبة 12.7 في المائة وضرائب الدخل بنسبة 5 في المائة والإيرادات غير النفطية بنسبة 30 في المائة. ومن جهة أخرى بينت الإحصائيات ارتفاع النفقات الاجمالية بنسبة 12.2 في المائة، منها زيادة في النفقات التشغيلية بنسبة 22.14 في المائة، خلال الربع الأول من هذا العام بالمقارنة مع نفس الفترة من عامي 2023 و 2024، مما يخشى معه من حدوث عجز كبير في الاقتصاد قبل أن نصل للعام القادم. 

مكافآت جيرانية!

شن الطيران التركي عدواناً على قرى دهوك بزعم استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي حل نفسه وأوقف عملياته العسكرية، مما أسفر عن احتراق 65 دونماً من مزارع المواطنين والغابات الحكومية وتشريد الفلاحين المقيمين فيها. وقد تزامن العدوان مع إعلان رئيس غرفة تجارة أنقرة عن اتفاق حكومتي تركيا والعراق على رفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 38 مليار دولار في ميزان يميل بقوة لصالح أنقرة. هذا ويتساءل الناس عن سر سياسة "أولي أمورنا" مع جارتنا الشمالية التي تقلص من حصتنا في المياه وتحتل أراضٍ من بلادنا وتقيم عليها قواعد عسكرية وتعتدي على سيادتنا متى ما تشاء.