اخر الاخبار

وزير سابق كتب على حسابه المعلن على الفيسبوك ان ثلاث سلع ارتفع مناسيب اسعارها في الاسواق خارج الانضباط،  وفوق ما هو متوقع، هي (انتباه) المخدرات. الدعارة. المناصب السياسية.. لكن المهم في ما كتب الوزير (انتباه 2) ان هذه السلع محمية، ما اعاد الذاكرة الى سلسلة الفضائح التي بحّ صوت الحبر وهو يصرخ ويحتج ويشير الى "الحماة" وبعضهم مصنفون على الحلقة الصغيرة التي تدير اقدار الدولة والسياسات ودور العبادة، ولا حاجة للتذكير بالقبض على ابن محافظ يحمل رتبة عسكرية كان رأس عمليات تهريب وترويج المخدرات، حيث حُكم عليه ثم اُطلق سراحه.

ما يلفت النظر في هذا الردح هو السوق الناشط هذه الايام ونعني به سوق المنصب السياسي الذي تُعرض فيه عناوين المراكز الحكومية واسعارها، ومديات إشغالها (مدة الخدمة!!) ودليل ذلك ما يُنشر من عصيانات البعض من الوزراء ومسؤولي مجالس المحافظات وتمردهم على قرارات إبعادهم، بعد التصويت على فشلهم وفسادهم، وما يصدعنا من روائح خانقة، وقذارات، عن صفقات تسوية تتدخل فيها التكيات الرئيسة للدولة، مع تسريبات عن هدايات وأموال عابرة للمليارات.. فيما يجري الحديث الان (انتباه 3) عن قلق في سوق السلع المحمية الثلاث.. لا من القضاء، بل من القدر.

*قالوا:

"إبتسمْ.. فالقدر يبدع في تصفيات الحساب".

توم جود. بطل عناقيد الغضب. رواية شتاينبك

عرض مقالات: