اخر الاخبار

 نُقل عن عضو لجنة الطاقة البرلمانية وليد السهلاني قوله أن اللجنة وجهت وزارة الكهرباء بتسريع إنشاء منصة الغاز في الفاو، وإشارته إلى عقد مبرم بهذا الخصوص مع قطر عام 2017 ولم ينفذ. وحسب السهلاني ليس استئناف العمل في هذا المشروع أمرا صعبًا، واستشهد بالقدرة الألمانية على إنشاء محطتين لاستقبال الغاز في أقل من عام، رغم أزمة الطاقة التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية.

في السياق يبرز السؤال الأهم: لماذا تأخر تنفيذ هذا المشروع الحيوي؟ هل هناك أطراف تعمل ضد تنويع مصادر استيراد الغاز للعراق؟ أم أن الأمر يتعلق بمصالح سياسية مخفيّة؟

من جانب آخر اعتُبر تأكيد واشنطن أن استيراد الغاز الإيراني لا يدخل ضمن العقوبات حالياً، فرصة ذهبية للعراق لبدء إجراءات عاجلة لتنويع مصادر الغاز، خصوصًا في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة عندنا. فعلى الحكومة اغتنام الفرصة لتجاوز العقبات التي قد تحول دون تحقيق استقرار في توفير الطاقة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع الطلب على الغاز، وغياب التناسب بين زيادة الإنتاج المحدودة وحجم الاستهلاك المتزايد.

ام ان معاناة الناس لا تعني للحكومة شيئا؟

عرض مقالات: