اخر الاخبار

كشف مدير عام دائرة الرقابة التجارية في وزارة التجارة، رياض مهدي الموسوي، عن ضبط 5,772 طنًا من اللحوم الفاسدة، التي لا تحمل تاريخ إنتاج أو انتهاء صلاحية مثبتا، تباع في الأسواق بمحافظة ميسان.

تصريح الموسوي هذا جاء في اجواء انتشار الأمراض الوبائية بين قطعان الماشية، في مشهد آخر من مشاهد الخراب الذي لا حدود له في البلاد، حيث يعمد نهازو الفرص الى استغلال أجواء الفوضى للحصول على ثروات طائلة دون أي اعتبار للصحة العامة.

فالفساد المستشري يمتد في معظم مفاصل الدولة، شاملا إدخال مواد غذائية مجهولة المصادر، مستفيدين في ذلك من حالة الانفلات في المنافذ الحدودية، سواء الرسمية أو غير الرسمية.

السؤال لم يعد: كيف وصلت هذه اللحوم إلى الأسواق، أو من الذي أقدم على إدخالها. وقد نبهنا مرارًا إلى حالات الفساد الكبيرة المستشرية، سواء في المنافذ الحدودية أو في نقاط التفتيش الداخلية. وهناك من المهربين من يدفع تأمينات تعادل قيمة البضائع المهربة، ما يعكس الاطمئنان الى وجود من هم مستعدون للتواطؤ وتسهيل إدخال المواد الممنوعة.

ولعل ما يحدث في مدخل بغداد من جهة كركوك، الدليل البليغ على ما نقول.

عرض مقالات: