اخر الاخبار

المساجلات عن مستقبل العراق والسيناريوهات المتداولة بصدد التغيير الجيوسياسي في عراق ما بعد سقوط الأسد في سورية صارت ماصخة، وموضوعا لكل من لا موضوع له، وكما لو أن العراق أمسى دولة للبيع، أو بحاجة إلى الوصاية و"الإرشاد" والحِجر، ولم يعد، مثل بقية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أو من دول جامعة الدول العربية،  متحكما في مصيره، أو أنه "دولة افتراضية" بحسب صحفي عربي و"يجب وضعه في غرفة العناية المشددة"  فيما ذكر مراسلون أن مشاورات تجرى بين عواصم إقليمية وغربية لبحث "تغييرات" في العراق، وشاء خيال كتاب المواقع الالكترونية وتغريدات النت أن يتداولوا روايات غير محبوكة كفاية عن سيناريوهات الوضع الجديد المقترح للدولة العراقية من دول وأجهزة مخابرات كبرى، ويقال إن وكلاء بعض السياسيين هرعوا إلى خارج الحدود لكسب ود هذه العاصمة او تلك، وإلى عرض أسلاب الدولة وماء وجهها للبيع إلى هذا الجار أو ذاك، ونُقل عن أحدهم قوله بأن العراق انتهى والمهم الشعب الذي يعيش على أرضه.

في كل الأحوال، سيكون كل هذا ضجيجا فارغا ولا موجب للقلق منه، لو أن أصحاب الشأن والنفوذ تعاملوا مع العراق باعتباره عراقهم.

عرض مقالات: