اخر الاخبار

حذرت صحيفة "التيلغراف" البريطانية في تقرير نشرته من "انقراض الأهوار" في جنوب العراق، نتيجة الجفاف الشديد وانخفاض مستويات الأمطار واستمرار حدّ تركيا من تدفق المياه نحو العراق.

وتوقعت الصحيفة أن يسبب هذا الوضع نزوحا جماعيا لسكان الأهوار نحو المدن، مما يفاقم أزمتي البطالة ونقص المساكن. كما أطلقت "مخاوف حقيقية" من اندلاع نزاعات  مسلحة بين الأهواريين بسبب شح المياه. مشيرة إلى أن الأزمة قد تتطور إلى "حرب أهلية مائية" إذا بقي الوضع على حاله.

وأزمة شح المياه عندنا لا تخفى على أحد، ولا يمكن بحال التغاضي عنها. لكن الحكومة تصر على نسيانها أو تناسيها.

وحتى التصريحات التي كانت تُسمع سابقا بشأن التفاوض مع دول المنبع، اختفت تمامًا  هذه الأيام، وكأن هناك ترددا في الحديث عن حقوق العراق المائية.

وكنا استبشرنا خيرًا بإعلان رئيس الوزراء أن ملف التفاوض حول المياه سيادي وحصره بمكتبه.

وليس واضحا سبب الصمت المطبق اليوم ازاء الموضوع، والذي يثير الدهشة مع بقاء الأزمة معلقة بلا حلول، وفيما المؤشرات كلها تؤشر إمكانية تفاقهما.

نعم، الأزمة تبحث عن حلول وتطالب بها، فماذا عساكم فاعلون ؟!

عرض مقالات: