تجمعٌ سياسي نافذ، وصاحب يد طولى في الحكومة جنب تسخيره لأساطيل من السيارات والحمايات والمعسكرات، يشكو(خطية) من مؤامرة كبيرة تُحاك عليه في الداخل والخارج، ينخرط فيها عراقيون وعرب واتباع جنسيات من كل العالم، ويستخدمون فيها احدث وسائل التنصت والاغواء والفتك، الامر الذي يلزم ان يستعدّ ضحايا المؤامرة حياله، ويشدّوا له رباط الخيل، ويحيطوا خزائن الدولة، وهو المطلوب، بالحماية والمسؤولية والعين الساهرة (!) فيما تأخذ المؤامرة شكل متآمرٍ لا شكل له، بحيث يتحول اي حليف موثوقٍ لهم اليوم الى متآمر منزوع الثقة غداً، ولا غرابة في اننا نسمع أحيانا بان مؤامرة قُبرت في مهدها.. فلا من شاف ولا من دِريْ.