اخر الاخبار

كل تغيير في المجتمع يحدث هزة حادة وعنيفة ويتأمل الناس تغيراً مرافقاً لهذا الحدث، ولعل القطاع الرياضي قد مر بسنوات من الركود وانعدام العطاء.

لذا نتمنى أن هذا الركود الذي رافق العمل الأولمبي لما يقرب من 15 سنة، والذي لم تتقدم به الرياضة ولم تشهد أي تطوراً ملحوظاً، بل تراجعاً واخفاقاً وخاصة في ألعاب الساحة والميدان والمصارعة والملاكمة ورفع الاثقال والسباحة وغيرها.

واليوم، وبعد استبدال وتنحية القيادة الأولمبية - قبل عدة أشهر – ما هو المطلوب من القيادة الجديدة والتي يتواصل عملها حتى العام 2026؟ إن الواقع الرياضي يعاني من التمزق والتشتت، مما أضاع علينا الكثير من الفرص المواتية للنجاح والتقدم.

إن على القيادة الأولمبية الجديدة أن تؤسس لواقع رياضي جديد يعتمد على الكفاءة والنزاهة والوطنية وأن يتم إبعاد المشبوهين والفاسدين من العمل في الميدان الرياضي، وأن تصدر قوانين جديدة للمؤسسات الرياضية، يكون على رأسها العمل في المؤسسات الرياضية لدورتين انتخابيتين فقط، لأن البعض من العاملين في تلك المؤسسات، أخذوا يتشبثون بالكرسي لسنين طويلة، وأصبحت وكأنها ورث لهم!

هنا أطالب القيادة الأولمبية الجديدة بضرورة استحداث لجنة خبراء ولجنة دراسات تضم نخبة من الأكاديميين من أهل الرياضة لتقييم العمل الرياضي والإداري والمالي في المؤسسات الرياضية بكافة اشكالها.

ومن خلال هذه الخطوات نساهم في خلق قيادات رياضية قادرة على تحقيق الإنجازات الرياضية من جهة مشاركاتها الداخلية والخارجية ومراقبة حساباتها ومتابعة صرفياتها.

نأمل من القيادة الأولمبية الجديدة أن تعطي مثالاً حياً في السيطرة على القطاع الرياضي وخلق أجواء من الثقة من أجل تحقيق الإنجاز الرياضي والنجاح في البطولات وحصد الأوسمة من أجل رياضة عراقية ترفع اسم الوطن عالياً.

عرض مقالات: