اخر الاخبار

في كل المجالات الحياتية نجد أن للمختصين أدواراً فاعلة، لأنهم الأعرف والأهم في البناء المجتمعي لكل المجالات والاختصاصات الحياتية ومنها قطاعنا الرياضي، حيث نجد أن العاملين في الأندية الرياضية أغلبهم من معلمي ومدرسي التربية الرياضية، لذا نجدهم يعملون بجد واجتهاد من أجل رفع المستوى الرياضي لمدارسهم وتحقيق البطولات.

هذا ما كنا نشهده في الساحات المدرسية والذي انعكس بالإيجاب على أندية هذه المدن والمحافظات، حيث سعت كل مدينة أو محافظة أن تقدم نادياً رياضياً نفتخر به ونعتز بنتائجه.

اليوم أتساءل: أين هذا النشاط الرياضي وأين دور المدارس في صناعته؟ وأين الخطوات الجدية من معلمي ومدرسي التربية الرياضية ودرهم في صناعة أبطال الرياضة؟ وهنا أطالبهم أن يساهموا في تنشيط وتفعيل الألعاب الرياضية وأن يساهموا بشكل جدي في إدارات الأندية، وأن يبقى معلمو مادة التربية الرياضية قدوة ومثلاً لطلبتهم لحثهم على ممارسة الرياضة وأداء واجباتهم التي هي جزء من حياتهم.

لقد كان معلمو ومدرسو التربية الرياضية نموذجاً يقتدى به في النشاط الرياضي والحماسة والتأثير والتفاعل، وأن تواجدهم في الهيئات الادارية للأندية والمؤسسات الرياضية سيحقق النتائج الإيجابية ويدفعها نحو الأمام، ويساهم بقوة في تطوير تلك الأندية ونهوضها وتقدمها في عموم الوطن.

إن تواجد المختصين والأكاديميين سيدفع بالأندية الرياضية إلى تقليص أخطائها وعيوبها، خاصة عندما نجد أن العاملين فيها هم من أهل الألعاب والمساهمين فيها والناشطين، عند ذاك سنجد أن إدارات هذه الأندية من الممكن لها ان تقدم للرياضة العراقية أفضل الإنجازات.

عرض مقالات: