اخر الاخبار

كنا قبل سنوات نمتلك ملعباً واحداً لكرة القدم تحت مسمى (ملعب الكشافة)، ثم أهدى لنا ورثة العراقي الأرمني المستر كولبنكيان ملعب الشعب.

واليوم هناك الكثير من الملاعب الحديثة التي تملأ المدن والمحافظات، وتحولت هذه الملاعب إلى قبلة للرياضيين وزوار الوطن، وهناك توجهات لزيادة هذه الملاعب، ولكن هذه الملاعب بحاجة إلى إدامتها ورعايتها والإشراف عليها، خاصة وانها تتعرض للاندثار ما لم تتم إدامتها وصيانتها بشكل مستمر، إذا ما علمنا أن أهم عنصر من عناصر أية لعبة هو أرضية الملعب ونوعيتها، وأن الواجب الوطني يتطلب الإشراف عليها بشكل دائم وحمايتها من النواقص والعيوب والظروف الجوية من حر وبرد، ما يؤثر سلباً على ارضيتها، وهذا لا يتم إلا من خلال العمل المتواصل تحت اشراف مهندسين زراعيين مختصين وعارفين بفنون الإشراف على الملاعب.

ونرى ان من الأفضل هو اختيار شركات متخصصة في إدامة الملاعب وصيانتها ورعاية أرضياتها ومنحها الاهتمام المطلوب، عندها سنتمكن من إدامة أرضيات ملاعبنا بشكل دائم.

عليه، أقول للمسؤولين في وزارة الشباب والرياضة عليكم باختيار المهندسين الزراعيين المختصين بإدامة الملاعب والتعاقد مع شركات او مكاتب من أجل الأشراف عليها وكما يقول المثل العراقي (انطي الخبز لخبازته).

إن خبرتنا في الاشراف على الملاعب والساحات الرياضية ما زالت محدودة وليست بالمستوى المطلوب، الأمر الذي يتطلب رعاية هذه الملاعب والساحات والاشراف عليها عن طريق المختصين من كوادر هندسية متخصصة في هذا المجال، فنحن لا نملك الخبرة الكافية لصيانتها ورعايتها، وعلينا أن نعطي الجهد والإشراف بيد المختصين، وأن نرسل بعض المختصين من العاملين في الأشراف على الملاعب إلى خارج العراق لزيادة خبرتهم وتجربتهم الميدانية في هذا المجال، عند ذاك سنتمكن من تحقيق النجاح المطلوب، وهنا نؤكد بأن إدامة الملاعب والإشراف عليها مهمة وطنية لا تقل عن المهمات الأخرى.

عرض مقالات: