اخر الاخبار

كما تحدثت في موضوعات سابقة، عن حصول تذبذب في المستوى العام للاعبي الأندية المشاركة في منافسات (دوري نجوم العراق) حيث بدأ مستوى بعض فرق الأندية المشاركة يتراجع، والأسباب كثيرة في مقدمتها عدد الفرق المشاركة في المنافسات، وكذلك زحام جدول المباريات، وأصبحت الفرق تلعب كل ثلاثة أيام وتنتقل بين محافظات الشمال والجنوب والوسط، ولمسافات بعيدة، إضافة إلى الأجواء الحارة.

ودوري المحترفين يتطلب منا جملة من التوجهات، ومنها توفير ملعب كبير للأندية لممارسة المنافسات عليه، إضافة إلى ملاعب للتدريبات المتواصلة ولكل الفرق بكل فئاتها العمرية، إضافة إلى وجود فرق للفئات العمرية (ناشئين وشباب)، وطواقم تدريبية لهذه الفرق وممكن ان تكون هذه الفرق للجنسين، وكذلك منع مشاركة أكثر من ناد لنفس المؤسسة ابعاداً لفكرة التواطؤ.

فالكثير من الأندية هي دون المستوى المطلوب من حيث الملاعب والتجهيزات الرياضية والإمكانات المالية، فهل تتوفر أندية قادرة على تنفيذ هذه المتطلبات، فمثلا الفرق الكبيرة لا تمتلك ساحات وملاعب كنادي الشرطة والطلبة والقوة الجوية، إضافة إلى بعض أندية المحافظات.

ووجدنا أن اتحاد كرة القدم سعى ويسعى إلى إكمال الدوري وهذا الوضع تسبب في ضغط المنافسات وربما يؤدي هذا إلى كثرة الإصابات والإرهاق والملل، وهذا سينعكس على منتخباتنا كالوطني والأولمبي سلباً، وعندها ستخفق في أداء دورها وتحقيق الإنجازات المطلوبة.

لذا نقول لاتحاد الكرة إن مسؤوليتكم كبيرة وأنتم مطالبون باحترام هذه المسؤولية وتأديتها بالشكل المطلوب والمستوى المميز. إن المطلوب هو تحديد فرق دوري نجوم العراق بما لا يزيد عن أربعة عشر فريقاً.

إن واقع الأندية الأهلية هو دون المستوى وامكاناتها متواضعة ومنها أندية القاسم وكربلاء والنجف وزاخو ونوروز ودهوك والطلبة وأربيل والكرخ، لذا ندعو انديتنا الطامحة لخوض تجربة الاحتراف ان تكون جاهزة وقادرة على إيجاد الاستثمار المطلوب القادر على حمايتها من شبح الفقر المالي، والابتعاد عن الفشل، فالمطلوب من هذه الأندية توفير الدعم والإسناد المالي والقدرة على توفير الاستثمارات التي يستطيع النادي من خلالها الاستمرار وتحقيق الإنجازات.

عرض مقالات: