اخر الاخبار

لم يمض يومان على الايعاز لوزارة الكهرباء باستنفار جهودها استعدادا لذروة الصيف، والتنبيه الى أن سكوت المسؤول عن الخلل في المنظومة يعد تخريباً متعمداً، حتى تهاوت ساعات التجهيز إلى 12 ساعة يومياً وحتى اقل! 

كأن الكهرباء أخذت اجازة بعد سويعات من إعلان افتتاح وتشغيل 200 محطة لفك الاختناقات في شبكات الطاقة، وعن حزمة مشاريع ثانية تمنى المواطنون ان تنقذهم من لهيب الصيف.

لكن ما هي أسباب هذا التراجع، وتصاعد نذر جهنم القيظ اذا بقي الوضع على حاله؟

 صُرف 84 مليار دولار واكثر على القطاع منذ 2003، والكهرباء تراوح مكانها وقد تتراجع.

ولا أمل في تحسن الحال ما دمنا نعتمد على الغاز المستورد وعلى الطاقة المستوردة والتي لها كما يبدو حساباتها الخاصة!

فمتى يقتنع المسؤولون بان ملف الطاقة لا يقل أهمية عن بقية الملفات السيادية، كونه يمس حياة الناس الذين سئموا من الوعود الزائفة.

مثلما سئموا إلقاء كل حكومة مسؤولية تردي حال الكهرباء على الحكومة التي سبقتها، فيما كلها ومنذ ٢٠٠٥ تغرف وتغرف من المنهج ذاته ولا تشبع او تغيّر!

عرض مقالات: