اخر الاخبار

لا يمكن للإصلاح الرياضي أن يتحقق وينجح في ظل قيادات ومؤسسات رياضية فاشلة، لم تحقق أثناء عملها ومسيرتها الرياضية أي تقدم، بل فشلت وأخفقت في عملها لدورات انتخابية متعددة مما ضيع على رياضتنا سنوات طوال، ومع كل هذا الإخفاق إلا أن أمثال هؤلاء القادة والمسؤولين مصرين على الاستمرار بتبريرات شتى.

واليوم بوجود قيادة أولمبية جديدة، أجد نفسي وبحكم مسؤولياتي الصحفية في إصلاح القطاع الرياضي أن أقول كلمتي لمناسبة تسنم المسؤولية لقيادة جديدة ولعمل مستقبلي قادم أن تعمل القيادة الجديدة على إجراء إعادة ثقة بجميع القيادات الرياضية العاملة في المرحلة الماضية لغرض تجديد الثقة بقادة المؤسسات الرياضية واختيار الأكفأ والاحسن للفترة المقبلة، وإبعاد من لا يستحق التجديد له من العاملين في القطاع الرياضي.

إن هذا اليوم هو فرصة مناسبة لتجديد العمل الرياضي وابعاد الكسالى والمتلاعبين بالمال الرياضي العام، والسعي في البحث عن قيادات جديدة شابة.

لقد عشعش البعض في القطاع الرياضي ومؤسساته وأنديته لفترات طويلة وتحول البعض منها إلى مؤسسات (عائلية)، قادها الجد وتزعمها الابن ولعب فيها الحفيد، مع تراكم الأخطاء والعيوب لجميع العاملين في هذه المؤسسات وسكوت مطبق لجميع افراد الهيئة العامة. ومن يحاول ان يشق عصا الطاعة يكون مصيره الإبعاد والطرد، حيث اعتادت الهيئات العامة على السكوت وعدم التصريح والقبول بسياسة الأمر الواقع.

هنا أطالب قادة الأولمبية الجديدة ان تعطي اهتماماً استثنائياً للأندية الرياضية وتعمل على إصدار قانون جديد لها، لأن قانونها رقم 18 والمعدل بالقانون رقم 32 أصبح من القوانين البالية ولا يتناسب مع مرحلة ما بعد 2003، أما اليوم فنحن نعيش عصر الاحتراف والواقع الرياضي يتطلب منا العمل الجاد والدقيق من أجل تحقيق الإنجاز المطلوب.

أننا كإعلام رياضي ندعو قادة الأولمبية الجديدة أن يساهموا في النهوض بالواقع الرياضي وان لا يقبلوا بالحال الرياضي كما ألفناه وان تتظافر كل الجهود الخيرة والشريفة من أجل نهضة رياضية شاملة بعيدا عن التكتلات والهيمنة، وقريباً من الوطن والوطنية.

أملنا كبير في قيادة رياضية أولمبية واعية تخدم رياضة الوطن وتدافع عنها.

عرض مقالات: