اخر الاخبار

تشكل إدارات الأندية الرياضية أساس الجانب التربوي في توجيه لاعبيها والتحلي بالقيم والأخلاق العالية وفرض السلوك القويم، الذي يعكس قيم الرياضة من خلال إيماننا بأن الرياضة حب وطاعة واحترام.

والكلام هنا موجه إلى أولئك اللاعبين الذين يتصرفون بحدة وعصبية ولا نجدهم يتحكمون بأعصابهم ويعترضون بشدة على حكام المباريات وقراراتهم وتوجيهاتهم او يوجهون الإساءات إلى لاعبي الفريق الخصم، دون مراعاة للقيم والأخلاق الرياضية التي ندعو إليها.

من هنا ندعو إدارات الأندية إلى توجه لاعبيها وتدعوهم إلى ضبط أنفسهم والالتزام بالروح الرياضية العالية، وأن عليها في آخر الحلول اعتماد العقوبات والغرامات المالية كطريقة مشددة توجه إلى اللاعبين غير المنضبطين الخارجين عن السلوك السوي، وعلى الجهات الرسمية والقيادية في الاتحادات الرياضية أن تمارس دورها في الضبط والربط بالتجاوز على لاعبي الفرق الأخرى أو على حكام المباريات.

ونؤكد هنا على فرق أنديتنا بضرورة الاهتمام ورعاية روابط مشجعيها وإبعادهم عن هذه السلوكيات الخاطئة.

أقول للإعلاميين العاملين في كل مجالات الإعلام بأن يبذلوا كل الجهود من أجل إبعاد ساحاتنا الرياضية عن كل أشكال التعصب والهتافات المسيئة من أجل أن تبقى الساحة الرياضية خالية من كل أشكال التحيز والعصبية، واقترح على اتحاد كرة القدم بأن يشكل لجنة متخصصة لاختيار الجمهور الأفضل لهذا النادي او ذاك، وتقدم له جائزة تسمى (كأس الجمهور المثالي) واقترح أن يقدم هذا الكأس للفريق الأقل حصولاً على حالات الطرد والانذار وصاحب الجمهور المثالي، وان تكون هديته المادية موازية للفريق الحائز على بطولة الدوري. وبهذا نساهم في خلق جيل جديد من الجماهير مع وصول لاعبينا إلى موازاة اللاعبين على مستوى العالم في الانضباط والسلوك الملتزم، وننتقل بلاعبينا إلى العالمية وجمهورنا إلى المثالية.

عرض مقالات: