اخر الاخبار

تعلن الأجهزة الأمنية بين حين وحين عن اعتقال أشخاص ينتحلون صفات أشخاص رسميين، وكان من آخر هؤلاء شاب من مواليد 2004 يزعم أنه مستشار لرئيس الوزراء، وآخر في كركوك ينتحل صفات عدة شخصيات لإيهام المواطنين وابتزازهم بزعم تلبية مطالبهم.

ويمتد تأثير هذا حتى على بعض المسؤولين والموظفين، الذين يقعون ضحايا لأشخاص يستغلون الفوضى والمحاصصة والفساد لتحقيق أهدافهم دون خوف من العقاب.

ويلاحظ المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي التهاني التي تنشر يوميًا، لأشخاص يدّعون الحصول على صفة المستشارية دون معرفة كيف أحرزوها، ولماذا؟

وتتميز الحكومة الحالية بكثرة المستشارين، الذين بلغ عددهم المئات في مؤسسات مختلفة، وهذا أمر نادر الحدوث حتى في الدول الكبرى قياسا الى عدد السكان.

وتترتب على منح هذه المناصب لاسترضاء البعض تداعيات سلبية، أبرزها استغلال الناس، كما حدث مع المستشارين الوهميين وحتى الحقيقيين، حيث ان هناك معلومات عن تزايد نفوذ هؤلاء في مواقع عدة.

كأن علينا تذكير «القادة « بمختلف مواقعهم بأن منصب المستشار لا يصح منحه لغير القادر على تقديم مشورة حقيقية، لا لكي ترضى او تسترضى شخصية ما أو حزب أو جماعة مسلحة أو عشيرة.

عرض مقالات: