اخر الاخبار

أثناء منافسات دوري نجوم العراق برزت إلى الساحة الكروية نخبة من مدربي فرق نجوم العراق من الشباب الجدد مما يتيح لهؤلاء المبدعين عرض التطور والتألق في مجال التدريب وعلومه مما يفتح الطريق أمامهم لكسب المعرفة وزيادة العلمية والاجتهاد والنجاح، ومن هؤلاء المدربين الكابتن أحمد صلاح مدرب الطلبة والكابتن أحمد عبد الجبار مدرب الكرخ والكابتن ولي كريم مدرب نوروز والكابتن لؤي صلاح مدرب الكهرباء والكابتن عادل نعمة مدرب الحدود. إضافة إلى أسماء أخرى قدمتهم الساحة الكروية العراقية كطاقات شابة تتمتع بكفاءات وقدرات متقدمة استطاعت أن تقدم نفسها إلى الساحة الكروية العراقية بثقة وتفوق، وهؤلاء وبالرغم من أن أعمارهم في مجال التدريب لا زالت قصيرة وتجاربهم محدودة، إلا أنهم تمكنوا من قيادة فرق أنديتهم بكفاءة عالية. وهذا الأمر يتطلب من المعنيين وبالأخص من الاتحاد العراقي لكرة القدم أن يقدم كل الاهتمام والرعاية لهذه الطاقات والإمكانيات التدريبية الشابة وكل الفرص والمساعدات للتطور وزيادة الخبرة والنجاح في مجال كرة القدم. نعم أنا شخصياً أطالب بتطوير قابلياتهم ونجاحاتهم وتأكيد حضورهم في الساحة الكروية ولكن الجهات الرياضية الرسمية مطالبة هي الأخرى بالمساهمة في تطوير قابلية وإمكانيات هؤلاء الشباب الذين نجحوا في خطوتهم الأولى على طريق صناعة المجد الكروي لأن تنمية الكادر الفني وتطويره من أهم الواجبات التي يؤديها الاتحاد الكروي العراقي، وهنا نؤكد على اتحاد اللعبة أن يساهم في تطوير الكفاءات والطاقات الفنية من خلال استفادته من علاقاته مع الاتحادات الدولية والقارية والوطنية لأن هذه الاتحادات لديها برامج سنوية لمدربيها العاملين ويمكن لهذه الطاقات الشابة أن تشارك في هذه الدورات والبرامج التنشيطية لزيادة المعلومات والتعرف والمشاركة في آخر مستجدات علوم الرياضة وكرة القدم لأن الكرة العالمية تتسابق مع الزمن وأن بُناتها والمختصين بها يبحثون عن جميع الفرص التي تساهم في نهوض وتطور كرة القدم في العالم. وهذا يتطلب من أحبتنا المدربين الشباب أن يبحثوا عن جميع الفرص التي تدفعهم إلى الأمام وتساهم في زيادة خبراتهم وعلومهم وأن يخصصوا جزءاً من عقودهم لتطوير قابلياتهم الفنية والتدريبية أسوة بمبدعي وكبار مدربي الأندية العالمية، وأغلب مدربي الفرق والأندية الكبيرة نجدهم يساهمون في تطوير قابلياتهم من خلال المشاركة والمساهمة في ورش تدريبية وتطويرية لمتابعة آخر المستجدات في الرياضة وكرة القدم.

وهنا أناشد الأحبة في الاتحاد العراقي لكرة القدم وإدارات أندية نجوم العراق في دوري المحترفين أن يساهموا في تطوير قابليات وإمكانيات مدربي فرقهم وزيادة معارفهم بما يساهم في إنجاح فرقهم وتطور مستوياتهم وإنجازاتهم وحصولهم على أحسن النتائج والإنجازات وهذا لا يتحقق إلا من خلال زيادة خبرات مدربي فرقهم الشباب وتجاربهم. وأن مثقالا من المعرفة والعلم يعادل قنطارا من النجاح والإنجازات، وعلى انديتنا واتحادنا الكروي أن يقدم لمدربينا الشباب الصاعدين والمؤهلين كل وسائل العلم والمعرفة من أجل تحقيق كم من الإنجازات الجديدة والإضافية.

عرض مقالات: