اخر الاخبار

عبارةٌ أردّدها حين أقدّم جلسةً أدبية أو مهرجاناً ما ، اشكر الحاضرين والمساهمين ، ليسمعها الجميع ويعوا معناها جيداً !!

اشكرها لأنها كشفت زيف ادّعاءات البعض من زملائنا وأصدقائنا عن مواكبتهم ومتابعاتهم لجميع ما يخص الثقافة والأدب ونشاطات الآخرين، فيما لا يكلّفون أنفسهم حضور جلسة مهما كان نوعها والمشاركة فيها !

هذه العبارة علينا أن نردّدها بقوة عند كل اجتماع للبرلمان ، ونحن نشاهد الكثير من المقاعد الفارغة التي ملّت وصرخت بحجم الكون من خلوّها ومعاناة الفراغ الذي تعيشه منذ الجلسات الأولى لأول دورة برلمانية بعد سقوط النظام الفاشي!

ما انفكّت هذه المقاعد فارغة ، وكأنها وُجِدَتْ لتقول للناس جميعاً : انتبهوا وعُوا وفكّروا بمن يحترم صوتكم ومَنْ لا يحترمه إطلاقاً !

لم يلتئم شمل البرلمان بالكامل ، إلاّ في جلسته الأولى قبل سنوات للتصويت بالإجماع على رواتبهم ومخصصاتهم ، وهناك مَنْ لم يكلّف نفسه الحضور أبدا ، لكنّه وبكل صلافة يركض لاستلام راتبه ومخصصاته كل شهر ، ويحتجّ ويعلو صوته صارخاً عند أي اعتراض للفقراء والمواطنين المساكين عليها!

وهناك الكثير من البرلمانيين لم يسمع بهم الناس ولم يعرفوا أسماءهم وأشكالهم ، لعدم حضورهم جلسات البرلمان نهائيا ، أو لصمتهم المدقع وعدم إبداء أي رأي مهما كان شكله ، فقط يرفعون أيديهم موافقة او رفضا مع الرافعين !!

وفي كل مرة يتبادر السؤال:

إذا لم يكلّف نفسه الحضور والمشاركة ،ف لماذا رشّح نفسه؟

وإذا كان ترشيحه على وفق الاستفادة من الرواتب والامتيازات وغيرها ، لماذا صدّع رؤوس الناس بالكلام المعسول والشعارات الجوفاء ؟!

وإذا لم يخدم الناس في تفعيل ما ينفعهم  بكل القرارات والمشاريع التي تهدف إلى تقدّم وازدهار البلاد ، لماذا شغل مقعداً ليتركه يبكي الفراغ ؟!

الترشيح للبرلمان ليس لكي نترك كل شيء ونقضي دورتنا بين منتجعات أوربا وغيرها ضاربين وعودنا للناس عرض الحائط!!

علينا أن نتأمل حال بلادنا والى أين وصلت وأوصلناها، وكأننا لم ننتمِ يوما لهؤلاء الناس الذين انتخبونا ولا للبلد، إلاّ عند استلام الرواتب والمخصصات .. وشكراً للكراسي الفارغة التي كشفت الحقيقة كضوء الشمس !

*********

عمرها 4 آلاف عام

علماء روس يكتشفون

مدينة أثرية جنوبي العراق

 

الناصرية – وكالات

أعلن علماء آثار روس، الخميس الماضي، عن اكتشافهم مدينة اثرية غير معروفة سابقا في محافظة ذي قار، عمرها 4 آلاف عام.

وأشار العلماء في تقرير صحفي، إلى انهم قاموا بدراسة المباني القريبة من “تل دحيلة”، واكتشفوا هذه “المستوطنة” القديمة، التي يفترضون انها كانت موجودة منذ منتصف الألفية الثانية حتى الألفية الأولى قبل الميلاد. و أوضح الباحث الرائد في قسم النظرية والمنهجية بمعهد علم الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية شخمردان أميروف، أن الفريق العلمي تمكن من دراسة سمك بنية المدينة ورواسبها، للحصول على بيانات تحدد زمن وجودها، مؤكدا في حديث صحفي، انه استنادا للاكتشافات، فإن هذه المدينة كانت مأهولة حتى أوائل العصر الحديدي (بين سنتي 1500 و1000 قبل الميلاد). وخلال البحث، تم اكتشاف ميناء قديم في المدينة. كما عثر على شظايا سور معبد، فضلا عن رأس سهم مؤكسد وآثار لمواقد تنور وتماثيل طينية لإبل.

عرض مقالات: