اخر الاخبار

أبلغ مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء احدى الوكالات البغدادية، أن إنتاج الوزارة من الطاقة الكهربائية يفيض عن الحاجة، وبيّن أن «أبرز المعوقات التي تواجه الوزارة خلال المرحلة الحالية ترتبط بخطوط نقل الطاقة وآلية التوزيع والتجاوزات على الشبكات المحلية، إضافة إلى الأعمال الإرهابية وضعف التخصيصات».

اذا صحّ هذا الحديث الصادر عن المسؤول في الوزارة، فهو يشير إلى مشكلة جدية، خاصة مع ازدياد ساعات القطع المبرمج خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر الأمبير عند أصحاب المولدات الأهلية، ولم تنفع الناس محاولات التسعير الرسمية التي جرت في المحافظات.

ويفتح هذا الحديث الباب على مصراعيه بشأن استعدادات الوزارة للصيف المقبل. فقد ملّ الناس من الوعود الكثيرة بتحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج الطاقة الكهربائية، في حين انه ما  زالت تتردد في آذانهم تصريحات المسؤولين، قبل ما يزيد على عشر سنوات، حول نية الحكومة تصدير الكهرباء «الفائضة»!.

وعليه تطرح «طريق الشعب» سؤالاً مهماً على المسؤولين في الوزارة: إذا كان هذا صحيحاً، فلماذا زيادة ساعات القطع المبرمج؟ وإن كان غير ذلك، فماذا تنتظر الوزارة لتحسين الطاقة؟

عرض مقالات: