اخر الاخبار

خطوة جريئة تلك التي أقدمت عليها الهيئة العامة للجنة الأولمبية الوطنية عندما صوتت على نزع الثقة عن رئيسها الكابتن رعد حمودي، على إثر سلسلة من الأخطاء والاخفاقات والفشل المتواصل.

هنا نقول للإخوة في المكتب التنفيذي الذي دعم هذا القرار وصوت بـ (25) صوتاً مقابل 3 أصوات. وهذا القرار يستحق التثمين، ويجب أن يشمل هذا التصويت بقية قيادات الاتحادات، لأنه ليس من الصحيح أن يتحمل الكابتن رعد حمودي تقصير وإخفاق زملائه في العمل الأولمبي بالكامل، مع اعترافي أن عمل حمودي استمر لأكثر من 14 سنة في موقع القيادة وأغلب رؤساء الاتحادات كانوا مشاركين معه في المسؤولية، فهل يصح أن يتحمل هو المسؤولية كاملة مع اعفاء بقية القيادات من مسؤولي الاتحادات الرياضية.

لذا أدعو من أجل الانصاف والعدالة ان يتم التصويت لإعادة الثقة بجميع مسؤولي وقادة الاتحادات، ودعوتي هذه تنطلق من فشل وإخفاق لدى أغلب الاتحادات العاملة في اللجنة الأولمبية المركزية والفرعية إضافة الى انتشار مظاهر الفساد والتلاعب بالمال العام وغياب الحرص.

وبهذا نجد أن واقع اتحاداتنا الرياضية بشكل عام في حالة تراجع لرياضييها إلا ما ندر، وهنا أطلب برسم سياسة جديدة تعتمد على الثقة بكل الاتحادات وأن تقدم كشفاً واضحاً بإنجازاتها الرياضية خلال فترة عملها وماذا قدمت لهذه اللعبة او تلك من إنجازات والا فلا مجال لتجديد الثقة بها.

إن العمل في قيادة المؤسسات الرياضية يجب أن يتطور نوعياً وان يتواصل بشكل إنجازات، ومن يفشل في عمله عليه أن يغادر الميدان، فالواقع الرياضي لا يتقدم الا بإصلاح الرأس. وهنا أطالب الإخوة المشرعين والقانونيين أن يضمنوا قوانين الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية بفقرة لا تسمح بإعادة انتخاب الرئيس الا لدورتين فقط، وسيسهم هذا القرار بتنظيم العمل الرياضي ووضعه على السكة الصحيحة ويبعد عنها الفاسدين والمتلاعبين، وبذلك نفتح الطريق أمام المخلصين وأبناء الوطن من الرياضيين الأصلاء في بناء رياضة الوطن والارتقاء بها نحو التقدم وتحقيق الإنجاز.

عرض مقالات: