قبل سنوات أصدرت الدولة خطوات وقرارات جيدة للاهتمام بالقطاع الرياضي، منها إدخال مادة قانونية ودستورية تحمل الرقم (36) خاصة بالرياضة، وكانت خطوة إيجابية ابتهجنا بها نحن معشر الرياضيين، وقد اردفتها بإصدار تشريع قانون رواد وابطال الرياضة رقم (6) لعام 2013، والذي شمل المئات من الرياضيين.

لكننا وجدنا الكثير من الصعوبات التي واجهت الأبطال والرواد من المتقدمين في السن، ولكونهم ضعيفي الأحوال وفقراء في الإمكانيات المالية وجدناهم يعانون من أمراض الشيخوخة والأمراض المزمنة، ومع بذل رئيس الوزراء الجهود من أجل رعاية وتفقد أحوالهم، إلا أن اليد الواحدة لا تصفق، بل انها تعجز عن أداء الدور المطلوب، حيث وجدنا العشرات من رواد الرياضة بحاجة إلى الاهتمام وتقديم الرعاية الصحية لهم.

لذا أناشد المؤسسات الرياضية والدوائر ذات العلاقة بالاهتمام بهم وتقديم كل ما يستحق لهم، ومنهم البطل العالمي بكمال الاجسام علي الگيار الذي رفض الاحتراف الدولي في أمريكا حرصاً على حب العراق وأهله، وكذلك المصارع الدولي الأولمبي كمال عبدو، وبطل القارة الآسيوية في الساحة والميدان عباس لعيبي، ونجم المنتخب الوطني في ستينيات القرن الماضي صاحب خزعل، والحارس الأمين للمنتخب لطيف شندل، وحسين لعيبي، والصحافي صگبان الربيعي، وجواد الخرسان الذي يعاني من جلطات دماغية منذ خمس سنوات. هذه نماذج من نجوم الرياضة وروادها وهم يعانون المرض والإهمال والتقصير من اتحاداتهم وانديتهم ومؤسساتهم.

الإخوة قادة المؤسسات الرياضية تذكروا نجوم الأمس وأبطالها وأتمنى ان تقدموا لهم الرعاية والاهتمام قبل فوات الأوان. إنهم نجوم الرياضة وروادها وعليكم أن لا تنسوا أيها المسؤولون أن واحدة من واجباتكم تحتم عليكم الاهتمام بهؤلاء الرياضيين وتقديم كل ما يلزم لهم من اهتمام مادي ومعنوي ورعاية صحية.

عرض مقالات: