اكدت مصادر سياسية وإعلامية مختلفة استمرار تدخل تركيا السافر في شؤون بلادنا وبوسائل وطرق عدة، فيما يتواصل عدوانها العسكري على أراضي بلادنا، وقصفها لمناطق وقرى وبلدات في اقليم كردستان العراق.

ونقلت المصادر الإعلامية تصريحات لسفير تركيا في بغداد، يشير فيها الى موقف بلاده  من الأوضاع في كركوك، بما لا يساعد على تمتين السلم الأهلي والتعايش بين أطياف المحافظة، التي تحتاج الى  مزيد من الهدوء والاستقرار والتوجه الى حل المشاكل القائمة لصالح مواطنيها جميعا،  بعيدا عن نزعات التفرد وتغذية الميول المتطرفة،  أيا كان دوافعها.

والغريب ان تتزامن تلك التصريحات ومعها الاعمال العسكرية العدائية، مع زيارة وفد عراقي كبير الى انقرة، لتمتين العلاقات الاقتصادية والمالية ولإقامة شراكة مصرفية!

ولعل من نافل القول التأكيد ان سيادة العراق واحدة لا تتجزأ، وهذا يوجب التصدي لأي مسعى يهدف الى ثلم السيادة الوطنية ومصادرة القرار الوطني العراقي المستقل.

وهنا تكون الحكومة مطالبة باتخاذ كل الوسائل المشروعة، لمنع التدخل في شؤون وطننا  بأية صورة جرى، ومن أية جهة اتى.

عرض مقالات: