اخر الاخبار

أعلنت ست محافظات عراقية (النجف وذي قار وصلاح الدين وميسان والمثنى والديوانية) قبل يومين تعطيل الدوام الرسمي للمدارس والجامعات بسبب زخات من المطر.

وفي المحافظات الأخرى التي لم تعلن تعطيل الدوام، كان وصول الطلبة الى مدارسهم وجامعاتهم بالغ الصعوبة، حيث اضطروا للخوض في الاوحال التي غطت الشوارع والطرق.

هذا المشهد يكاد يتكرر دائما مع نزول قطرات المطر، التي يتطلع اليها العراقيون بامل كبير لتجاوز حالة الجفاف، التي تضرب بلادنا لاسباب متنوعة، مناخية وأخرى ترتبط بمواقف تركيا وايران، التي لا تراعي احتياجات العراق ولا تضمن له حصة عادلة في مياه دجلة والفرات.

يحصل هذا في كل عام، مع ان امانة بغداد وبلديات المحافظات تعلن مسبقا انتهاء استعداداتها لاستقبال موسم الامطار. لكن ما ان يأتي المطر حتى يُسقط ورقة التوت، فتظهر العورات والثغرات والنواقص وحتى الفساد. فالموازنات المخصصة كبيرة نسبيا بفضل ازدياد العائدات النفطية.

مؤلم ومحزن هذا المشهد الذي يتكرر سنويا، فيما لسان حال المواطن يتساءل: وكيف سيكون الحال لو امتد موسم الامطار اشهرا؟

عرض مقالات: