اخر الاخبار

 وسط تصريحات تطمينية من جانب المسؤولين الحكوميين والامنيين بان أوضاع البلاد مستقرة وآمنة، جاء الهجوم الإرهابي في ريف خان بني سعد ليطلق إشارة قوية الى حالة التراخي وتحذيرا من مخاطرها.

وما حصل يشير الى إمكانية تكراره في أيّ وقت وأيّ مكان، ويؤكد ما شددنا عليه مرارا من ان تراجع الإرهاب وإلحاق الهزيمة به عسكريا لا يعنيان بعد انه تم اجتثاثه وان اسباب ظهوره جرت معالجتها.

وعموما يتطلب تحقيق الاستقرار الدائم الاقدام على حزمة من الإجراءات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والثقافية، ولن يتكلل ذلك بالنجاح من دون توفر الإرادة القوية ووحدة القرار العسكري والأمني، ومن دون مغادرة سياسة القضم والتوسع، التي ترهق النسيج الوطني والاجتماعي وتضعفه.

وان ما حصل يوجب أيضا ومن جديد تعزيز وتقوية المؤسسة العسكرية والأمنية، والحرص على اختيار الأكفأ والأصلح لها، بعيدا عن المحاصصة المسمومة ونهج تقاسم المغانم، وان تسند المهمات على الدوام الى من يتمتعون بالكفاءة والنزاهة، ومن يتسمون بالولاء للوطن والإخلاص له.

عرض مقالات: