عندما بدأ العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أعلنت تركيا ادانتها له وطالبت بوقفه. لكنها واصلت خلال ذلك عدوانها على الأراضي العراقية، وتمدد قواتها في مدن إقليم كردستان العراق، واستمر تعزيزها قواعدها العسكرية في الإقليم. 

وكشفت مصادر امنية عراقية عن ان القوات التركية “نشرت ربايا عسكرية في مناطق جديدة من زاخو وناحية باطوفه، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا” .

تركيا اردوغان تدين عدوان اسرائيل، لكنها تحت صخب القصف الصهيوني الكثيف توسع عدوانها على أراضينا، ناسية او متناسية ان العدوان واحد من حيث المبدأ. فهي تواصل إقامة قواعدها متجاهلة إرادة الشعب العراقي، ومعرضة باعتداءاتها حياة المواطنين للخطر، ومنتهكة القانون الدولي وحرمة وسيادة العراق على ارضه واجوائه. اضافة الى مواصلتها حرمان العراق من حصته العادلة في مياه دجلة والفرات. وكل هذا ولا رد فعل حكوميا في بغداد!

ان على تركيا سحب قواتها من أراضينا، وإيقاف اعتداءاتها المتكررة، واطلاق حصتنا من المياه، كما يتوجب على حكام إسرائيل الصهاينة وقف حربهم المجرمة ضد الفلسطينيين.

عرض مقالات: