اخر الاخبار

بعد غد الخميس سينطلقُ مهرجان طريق الشعب بنسخته الثامنة ، حيث اشتاق الجميع للقاء الأحبّة ونشر معالم الزينة وجماليات الروح فوق بساط أبي نؤاس الأخضر !

ولأم الجرايد - طريقنا - نقول :  كلّ عام وأنتِ بألف خير ، وعقبال النسخة الألف لهذا العرس الزاهي بالمحبّة والجمال والفرح ، حيث الخضرة والماء والقلوب الصافية من كل دَغَش ، والأيادي البيضاء، ذات الوجوه المبتسمة للحياة دائما رغم ما مرّ عليها من محنٍ ونكسات ، لكنّها عصيّة على الزمن بكلّ ما فيه من عثرات وكدمات، انها كطائر العنقاء ( الفينيق ) تنهض من بين الرماد دائما ، لتعيد للحياة رونقها وبهجتها وجمالياتها ومعناها الحقيقي !!

نعم انها جريدة الشيوعيين حاملي مشعل التنوير، وصنّاع الحياة بكل جماليّاتها وثقافتها ومعانيها السامية ، عبر مسيرتهم المكلّلة بالزهو والكبرياء والشموخ ، وعبر الدرب المضمّخ بأطهر الدماء من أجل حريّة وكرامة وسعادة الانسان والأرض !!

الشيوعيون صنّاع الثقافة وصائغو الفرح بكل أشكاله ، لأن الثقافة منهم واليهم ، بوعيهم وقراءاتهم وكتاباتهم  ازدانت المعرفة بشتى ابوابها ومعانيها ، ومن ابداعاتهم شعّت شمس الحياة الحقيقية بلوحاتها الزاهية وبكل تفاصيلها الجميلة !

انهم الحب والحنان والوداعة والبراءة والفرح والنزاهة والوفاء والاخلاص ، أينما يحلّون يكون للفرح والجمال معنى ، وحيثما يكونون  تتدلى عناقيد المعرفة والفكر الخلّاق كروماً من ألق وابداع !

طريق الشعب ، ليست صحيفة فحسب ، انها سِفْرُ حكاياتٍ وقصص وروايات فيها ما فيها من عِبَرٍ وأحاديث ومواقف تجعل من الرؤوس شامخة عالية دائما ، وفيها من الذكريات حين تطرق أبواب الروح يعتصر القلب أسىً وحسرة على مَنْ رحل تاركاً صوته يرنّ في كل الزوايا !

منها تعلّمنا أبجدية الصحافة بكل ما تعنيه ، ومن بين سطورها خرجنا حاملين أوراقنا وحقائبنا وأقلامنا وريشاتنا وعدسات كاميراتنا نترنّم قصائد واغنيات ، ونصوغ حكاياتنا قلائد فرحٍ وموسيقى وجداريات تحكي للناس عن مدرسة اسمها طريق الشعب !

من معانيها عرفنا الزهو والكبرياء ومقاومة الطغاة بكل اصنافهم ، والوقوف بوجه أعتى الأعاصير والعواصف والأمواج لنظلّ شامخي الرؤوس ، حاملين الوطن بين حنايانا ذمّةً ووصيّة أم !

اليوم نفتح قلوبنا قبل الأذرع للجميع ونشاركهم الفرح ، ناثرين ورد محبّتنا في كل مكان ، وموقدين شموع السعادة وبخور البهجة ، وراسمين لوحات عشقنا عند شهريار وشهرزاد نشاركهما الحكايات التي سنضيف لها من قصص طريقنا الذي مشيناه مع أم الجرايد ليالٍ وليالٍ لتستمرّ الحكاية مثلما تستمرّ الحياة ..

فتعالوا معنا لنحتفل مع جريدة الجرايد ، ومدرسة الصحافة ، وعنوان الكبرياء والتحدّي والجمال - طريق الشعب - في مهرجانها الثامن على حدائق أبي نؤاس مرددين اغاني الفرح للوطن والناس !!

عرض مقالات: