اخر الاخبار

لجنة الامن والدفاع البرلمانية قالت انها ضد استغلال المؤسسات الأمنية من طرف قوى وتيارات وتحالفات لكسب أصوات في انتخابات مجالس المحافظات القادمة، مؤكدة رفضها ذلك وداعية الى الحفاظ على استقلال المؤسسة الأمنية، بعيدا عن أي سجالات وصراعات سياسية.

جيد هذا الكلام الصادر عن اللجنة، واعلانها الحرص على استقلال اهم مؤسسة في البلاد، وعلى ان تكون على مسافة واحدة من الجميع، لكن هذا الكلام هل يجد صداه في الواقع الملموس. ثم أيا من القوى الأمنية تقصد اللجنة، فالبعض منها محسوم أمره لصالح جهات سياسية معروفة. فعلى من سينطبق حديث اللجنة الموقرة وماذا هي فاعلة؟

كذلك مفوضية الانتخابات والحكومة وجميع هذه الجهات التي ترى وتسمع جيداً ما يقال عن استغلال مؤسسات الدولة وممتلكاتها والحمايات للدعاية الانتخابية. كل هذا معروف، إضافة الى عملية الشراء المفضوح للاصوات والذمم وحتى المرشحين انفسهم.

ان التصريحات التي يراد منها ذر الرماد في العيون والتعمية على ما يجري لا تكفي، فاين اجراءاتكم ومواقفكم من هذه التجاوزات المكشوفة؟

فالناس شبعت جعجعة وتريد افعالا ملموسة!

عرض مقالات: