ملف التعويضات في الانبار ذو شجون . فمنذ تحرير المحافظة ودحر داعش الإرهابي وهو مفتوح، وغالبية العوائل المتضررة تنتظر ساعة الفرج. 

وفي تفاصيل الملف الشائك يتحدث المواطنون عن حجم التلاعب وسوء الادارة والاستغلال المقصود من قبل القوى المهيمنة. 

ورغم التصريحات والوعود  باكمال معالجة الملف الذي يتعلق اساسا ببيوت الناس وبساتينهم وسياراتهم، تسمع العجائب عند التواصل مع الناس. ومن ذلك ان معاملات  قدمت عام 2017، يكتشف المكلفون بانجازها، بعد خمس سنوات، ان فيها خطأ وعليهم  اعادة النظر فيها من الصفر، وهذا يتطلب جمع وثائق لا يمكن الحصول عليها بسهولة. واذا لم  يكن هناك خطأ، فهناك من هو مستعد لافتعاله وعينه على مبلغ التعويض.

ثمة من  يقول: لكن هناك من حصلوا بالفعل على تعويضاتهم؟ يجيب المواطنون دون تردد ان هؤلاء بالتأكيد من اقارب مسؤول، او أعضاء في حزب (س)، او ممن عندهم واسطة، او هم على مستعدون للتنازل حتى عن نصف مبلغ التعويض!  

من يا ناس يخلّص مواطني الانبار من هذا الفساد؟ وأصلا متى تطلق تعويضاتهم المغيبة؟

عرض مقالات: