توزيع العمل الرياضي بين المؤسسات الرياضية وتقسيم الواجبات بين كل الجهات، ينظم العمل ويوزع المسؤوليات، ويضع كل شيء في مكانه، خاصة عندما تكون المهمات كبيرة والواجبات موزعة عليه، وأقول لاحبتي في قيادة الاتحاد العراقي لكرة القدم انكم مشغولون اليوم بمسؤولية المنتخب الوطني العراقي وباستعداداته للبطولة الاسيوية، إضافة لانشغالكم ببقية بطولات الموسم السابق 2022 - 2023 غير المكتملة مثل بطولة الجمهورية وغيرها، وكذلك نجد انشغالكم بالفريق الأولمبي من حيث استعداداته للمنافسات الأولمبية واستكمال مبارياته المتبقية في المنافسات الأولمبية. وانا من خلال خبرتي وتجربتي الميدانية اجد ان مسؤولية الفريق الأولمبي والمشاركة الأولمبية هي من اختصاص اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، وهذا التحديد يعفي اتحاد كرة القدم من مسؤولياته، ليرحل منافسات الفريق الأولمبي لحساب اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، من حيث تدريبات الفريق الأولمبي ومبارياته التجريبية والاستعدادية. وتتحمل اللجنة الأولمبية كل المصاريف والتكاليف التي تصرف على فريقنا الأولمبي، وبهذا نخفف من حمل الاتحاد العراقي لكرة القدم، ونحمل مسؤولية ذلك الى اللجنة الأولمبية الوطنية، ونخفف عبء الحمل الشاق من اتحاد الكرة، ونضعه على عاتق الأولمبية خاصة وان اللجنة الأولمبية محدودة النشاطات بالدورة العربية التي انتهت منافساتها قبل عدة اشهر، والدورة الاسيوية التي ستقام في الصين بعد أسابيع واخيراً الدورة الأولمبية والتي ستقام في باريس، والتي نتمنى ان يشرفنا الفريق العراقي الأولمبي بتجاوز المنافسات القادمة والتأهل الى باريس. ولكي يحقق الأولمبي هذه الأمنية والصعود للمشاركة في دورة باريس الأولمبية لا بدّ له من اعداد واستعداد جيد حيث اجتزنا المرحلة الأولى للتصفيات المؤهلة في الكويت وستكون المرحلة الثانية هي الأصعب حيث سيتم ترشيح ثلاثة فرق، والفريق الرابع يدخل معركة أخرى واظن ان القادم سيكون اصعب واهم، لذا نجد ان الجهود لا بد لها ان تكون جادة وعلى مستوى عال، وما دام اتحاد الكرة مشغولا بالفريق الوطني والبطولة الاسيوية، لذا ادعو اللجنة الوطنية الأولمبية العراقية ان تتحمل الفريق العراقي الأولمبي وتعمل على اعداده وتطويره بشكل ينسجم مع الطموحات الوطنية من حيث توفير المعسكرات التدريبية والمباريات الاستعدادية لتكون هذه الفرصة مواتية لظروف اعداد واستعداد الفريق الأولمبي وبذل كل الجهود واستثمار العلاقات والجهود لتوفير افضل الظروف والاستعدادات لفريقنا الأولمبي والظهور المشرف في هكذا تجمع عالمي رياضي ويعيد للكرة العراقية ايامها كما حصل لفريقنا الأولمبي في دورة روما الأولمبية عام 2004 يوم قدم الفريق العراقي الأولمبي صورة زاهية عن الكرة العراقية.

عرض مقالات: