اخر الاخبار

حين باشرت الشركة المقاولة بناءه، استبشر ابناء قضاء أبي الخصيب خيراً، وقالوا: سيكون لنا مستشفى حديث بكلّ ما فيه. وظلّوا يمنّون أنفسهم بأحلام وردية في درء الأمراض عنهم والتخلّص منها بما سيقوم به هذه المستشفى حديث الانشاء، والذي أطلقوا عليه “المستشفى الصيني”. الاّ انهم، وبعد مرور أكثر من خمس عشرة سنة على بدء العمل في المشروع أصيبوا بخيبة أمل جرّاء اهماله، وترك البناية هيكلاً فقط لتتحوّل الى مكبٍّ للنفايات ومأوى للحيوانات السائبة، وملاذاً للمنحرفين!

لسان حال أبناء أبي الخصيب يصرخ اليوم: أليس هناك حلّ لهذه المعضلة وإنهاء معاناتهم وهم ينظرون إلى هيكل معماري آيل الى الخراب، وأحلامهم تتبدد مع ذرّات الرمل المنهارة منه؟!

البناية الجديدة لمستشفى أبي الخصيب أو ما يسمى بـ “المستشفى الصيني”، بحاجة الى وقفة والتفاتة حقيقية من قبل المسؤولين، مع ضمير حيّ ينبض بحب الوطن والناس.

عرض مقالات: