وجّه المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي رسائل تحية الى مؤتمرات احزاب شيوعية في الهند وايطاليا واستراليا، عبّر فيها عن الاعتزاز بمواقف هذه الاحزاب تضامنا مع الشعب العراقي ونضال قواه الديمقراطية.
وأشارت رسالة التحية الى المؤتمر الـ 23 للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي)، الذي بدأ اعماله أمس الاربعاء (6 نيسان)، الى الدور المهم الذي يلعبه الحزب الشقيق في تطوير وحدة قوى اليسار، وتعزيز جبهة “اليسار الموحد” للدفاع عن حقوق الشغيلة والشعب الهندي “في مواجهة الاصلاحات النيولبرالية ورأسمالية المحسوبية والسياسات المعادية للديمقراطية”.
وجاء في رسالة التحية الى المؤتمر الوطني الثاني للحزب الشيوعي الايطالي، الذي عقد في الفترة 25 الى 27 آذار الماضي، ان “مؤتمركم سيساهم بتعزيز حزبكم الشقيق ووحدة الشيوعيين في ايطاليا، مستنداً في ذلك على الخبرة الغنية المستمدة من 101 عام في النضال من اجل الطبقة العاملة الايطالية والتمسك بالمثل العليا للاشتراكية والشيوعية”.
وفي وقت سابق، وجّه المكتب السياسي للشيوعي العراقي رسالة تحية الى المؤتمر الوطني الـ ـ14 للحزب الشيوعي الاسترالي، الذي عقد في الفترة 25 الى 27 شباط الماضي. وأشارت الرسالة الى “الاهمية المتزايدة لدور حزبكم في الدفاع عن الحقوق النقابية ضد هجمة النظام الرأسمالي التي تصاعدت مع تعمق الأزمة الاقتصادية والمالية بسبب جائحة كورونا. كما ان له دور مهم في النضال من اجل حقوق السكان الأصليين في الأرض، وكذلك دفاعًا عن البيئة”.
وأكدت التحايا على ان الاحزاب الشيوعية والعمالية في ارجاء العالم “هي قوة فاعلة في الدفاع عن قضية السلم العالمي في وقت يؤجج فيه دعاة الحرب الامبرياليون والقوى الرجعية هستيريا الحرب الباردة”. كما عرضت التحايا موقف الحزب الشيوعي العراقي من الحرب بين روسيا واوكرانيا، ورفضه وإدانته لخيار الحرب، وفي الوقت نفسه إدانة استفزازات امريكا ودول حلف الناتو، والمطالبة بوقف هذه الحرب فورا واللجوء الى المفاوضات والحوار للتوصل الى تسوية سلمية.
وعبّر المكتب السياسي للشيوعي العراقي عن الشكر والتقدير لرسائل التضامن التي وجهتها الاحزاب الشقيقة الى مؤتمره الوطني الحادي عشر الذي عقد في بغداد في تشرين الثاني الماضي. وأكد مجددًا ان الشيوعيين العراقيين يتطلعون الى تعزيز العلاقات الثنائية مع الاحزاب الشقيقة، في الهند وايطاليا واستراليا، “في النضال المشترك من اجل السلام والحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاشتراكية”.