-١-
الطيور التي أهديتكِ اصولها
وجدتها محنطةً في متحف التاريخ الطبيعي
-٢-
لم تكن عيني بومة،
ورغم هذا
طالما احسنت ليماماتكِ
كنتِ تضيئين الغابة بسعالكِ،
وتهمسينَ :
اصابعكَ مخالب طائر جارح
-٣-
طائر الواقواق
ليس من حلفائي،
و لستُ ربيب الغراب،
من زيّن لكِ القبول بالمتوفر
أشكاركِ الآسرةُ باتت توابيتاً
-٤-
الحطابون فقهاء اهل الدار
لم أكن حاضراً-لا علم لي-بما يشبه المؤامرة
كنتُ الشجرة التي
لم يُحسنُ النجار رعايتها،
فإذا بكِ ذاك الموقد
الذي يُنشجُ ما في قدورهم
-٥-
لا عواصف في الامر،
انهما يداكِ
حين تسحبينهما من تحتي ،
فيحط البحر عند قدميكِ
-٦-
صبيةٌ اعتيادية،
اشبه بالورطةِ،
رائحة رطبةٌ أخذت
بيديها الى الطمر الصحي
لتتقي قبيلتها وحشة المسافة
-٧-
اطفالُ روضة الشاي
الاخضر للسياحة والسفر
اطفالي كانوا الّا واحداً
قال :انا بن ليلى ،
فأشفقتُ على روحي منكِ
-٨-
ابواكِ ارادا له صاحبةً و خليلةً،
وأنا اردتكِ أُمّاً
لأكون يتيمكِ في شيخوختكِ
-٩-
مثل لص هرمٍ ما زال
يتذكر يده المبتورة بشغفٍ
ما زلتُ أشعرُ باندفاع
اصابعها لأو دعكِ،
او لأتلنسَ بها انفي
الذي ما زال يتذكر
رائحة جسدكِ
أنا اليتيم،
-١٠-
الشبحُ الذي اربكَ مساءاتكِ
بأرديته المشتعلة،
هذا الذي اورثكِ
الترقب والقلقَ، والانتظارَ والأرقَ
لم يكن أنا
كان شبح
صديقي الملك لير