اخر الاخبار

عاشقةٌ وعاصفة

وَهْيَ تخطُّ كِلْمَةَ الوداعِ،

في دفاترِ الدّموعْ

صاحَتْ بها دُموعُها

لا تذهبي

وحاولي الرجوعْ

فكلُّ مَنْ غادَرَنا

يرجعُ في يومٍ لَنا

ظلّتْ على الرصيفِ واقفةْ

غالبها النعاسُ فاَرْتَخَتْ

تمدّدَتْ

حتى غَفَتْ

فباغَتَتْها في المنامِ عاصفةْ

وفي الرُّقادِ شاهَدَتْ    

أحلامَها الخضْراءَ راجفةْ

تركضُ في الفضاءِ خائفةْ 

 

شاعرٌ  ناشيء

ضجّ بهِ الألَمْ

أراد أن يَكْتُبَ شِعْراً

غيرَ إنّهُ

قَدْ خانَهُ القلمْ

صوتٌ خفيٌّ جاءهُ

قالَ لَهُ

تجنّبْ الندَمْ

دونكَ أنْ تخطَّ كِلْمَةً

فأنتَ مُذْ ولِدَتَ

كنتَ مُتّهمْ

وعندما كَبَرْتَ،

صارتْ تَكْثُر التّهمْ

تجنّبْ الندَمْ

ما قالَ لا،

ولَمْ يقُلْ نَعَمْ

تمتمَ في داخلِهِ:

جاهزةٌ هيَ التّهَمْ

و الصمتُ أيضاً

قد يكونُ تهمةً

فهل سيأتي منقذٌ

يُبْعِدُني

عَنْ ضفَّة الألمْ

وشاطيء النّدمْ ؟

عرض مقالات: