اولاً

الحلمُ دميةٌ، وأنا لستُ كما يدعي أبوكِ  من إني حجر،

حين منحتكِ  اصابعي  إبتلتْ   تفاصيل حياتي   بالعصافير ،

و أيقنتُ اني المكملُ  الغذائيُ  لحقولكِ، قد يُنافسني

البعضُ ،وقد لا أحوزَ على رضا  جميع الأصوات  وإنّكِ

ستكونين  وسط  بواخر  تجار  اللؤلؤ  الصينيين،

هل  تتذكرينَ  جارتكِ  حين  رمتني  بقولها: من إنّي

افضل من  يرعى  ماعز  جسدكُ ، ولستُ كما  الرعاة

الأجراء ؟

دعي  ذاكرتكِ  تتجاوز  هذا  القول ،

لا. أُحبكِ  قلقةً  عليَّ،

ثانياً

مَنْ  يمرحُ  عند  السفوحً ؟

اطفالناً

مَ يتابعهم كما  أنا؟

من قبل  أن أتعهدَ أن أكون سائس  خيولكِ، وانتِ تورطين  الشوارعَ

بالبضائع  و عربات. الباعة  الجوّالين،، بالبضائع  المصنعة  محلياً

و تنسين الطابق  الثاني  من الاسواق المركزية  المخصصة

لمستلزمات  الطفولة، كأنكِ غير معنية  بحالات  الحمل  والوضع

ما دامت  الشركسيات  يُرضعنَ و يشطفن و يُربين  المستقبل 

غير المضمون،

ثالثاً

النهارُ كرسيكِ  الذي  من خلاله  تتابعين  حركة  ساقيَّ،

الضحى عثراتٌ ،سأستعمل جارتكِ  عما ستكونين عليه

وأنتِ بين يديّ البستاني  المهذب جداً، كأي قطّ بيتٍ

مَنْ علمه  المواءَ ،ورتب له المخالبَ  و قال لكِ :

بإمكانكِ  أن  تهذبي النمرَ، فهو لا يُحسنُ سهر الليالي

او التسوقَ،

هذا كائنٌ لا يُصلحُ امره  سواكِ،

فلا. تبخسين  أشياءه كما حاولت مع ذاك، البوروجوازي

النظيف،

رابعاً

أنتً تدخلُ الحربَ   وتخرجُ منها سالماً، سوى  جروحَ  تشبه

تراكتور عاطل- وهذا أمرٌ لا ريبَ فيه، وأنت  رجلٌ  لا  تملكُ من نفايات العالم غير عكازةٍ  لم تكن  في يومٍ ما  من نسل شجرة موسى ، لن أغلقَ  نوافذي، فريحكَ وإن  كانت  صرصراً لم تكن صاحبة

القائد، انها  بعضُ  هندامك ،لن  أسكنها  دواليبكَ  ستتخذ شكلَ  المزرعةٍ ، لأتذكرَ  العاملَ  الزراعي  الذي ستمثلُ دوره

في. مسرحيتكَ. القادمة،

خامساً

مربيةُ الأطفال  بما  لديها  من مُكرٍ  تمكنتْ  من معرفتي 

رمت  بما  اتمنى  وراء  ظهرها، و اعلنتْ عدم  قدرتها  على  الإيفاء

بما  قطعتْ  من  وعودٍ  أن تدير  توجهات  خريجة  الفنون  الجميلة قسم  المسرح ،نحو  الطابق  الثالث و العشرين  والذي  اشغله

وحيداً ، بعيداً عن إعلامٍ  يدبج  مقالةَ  إشادةٍ  و احتفاءٍ ،ومن  غير 

حربٍ تقيمها قبيلتي  من  أجلي،

سأدعي  قبولي  الخسائرَ  ،و سأكون  المتفرج  الوحيد.  للعمل ًالمسرحي، أتمنى  أن  تنجحَ  المخرجةُ  في  انتاج  حبكةٍ  تُقنعني من  اني  كنتُ  على  خطأ فادحٍ  عندما كنتُ أُحبُ ابنتها،

سادساً

لا شأنَ  لي  بالصناعات  الحربية، عُلماؤها عرضةً  للاغتيالات،

و قادتها  يموتون بالسكتة  القلبية، والمتحاربون  مفقودون،

المزرعة  التي  تديرها  المتطوعةُ  على  ملاك  البحوث ،هي 

المرأةُ التي  أصابعها  طلقات -دوشكا-،و طولها سبطانة  مدفع،

حين بعثتْ بي  الى  الحرب ،علمتُ إنّ  حبّها  لشخصي  هو

الدافعُ للتضحيةِ  بكائنٍ أشبعها  مراقبةً  و إهتماماً،

كان على المعركة   أن  تستقبلني  بحفاوة  حسب توصية  الانثى،

لتتخلص منيً، و لترتبط بمراسل القائد  ،الصبي  المتحول،

سابعاً

الخيانةُ دمٌ ، سأمحو  تعلقي  بكِ مجبراً،لكي لا أُفسِدَ  عليكِ

اصراركِ  على عدم الوفاء، هذا  الكائن  الزجاجي  المعرض

للتلوث  بالإنسحابات ،وإن لم يكن شبيهاً  بالحرب الفاشلة،

قد  أطلقُ اسماءكِ على   دببة حديقة ٍ او محميةٍ أعملُ فيها،

مدرباً  للاناث فحسب ،-الإناث  مشاكسات-هكذا سمعتكِ تقولين  للمشرف  على سباقات  القفزة  الثلاثية،،

حيث كنتُ

الحكمَ  الأول  الذي سوف  لن يُعلنَ فشلكِ،رافعاً الراية الحمراء،

ثامناً

كائنٌ  لا رأي له،فزّاعةٌ، قنديل بحر محنط،

كم وهبتُ لحشدٍ من الآباء الطيبين، فكان يبدو  الأقرب  اليَّ

كأي خرقةٍ تشيرُ لبلاد بائدةٍ، هل كان في أُذنيه وقرُ؟ أم كان لا  يعي

بأن الحدائق  لن تكون معملاً  لإنتاج  صبغ  الأحذية

وإن الخيلَ لم تخلقْ من اجل جر عربات  النفط،،المساكين يموتون

فرادى، كأيّ حيتانٍ تجنحُ  لتكون  وليمةً  لبغاث الطير،

تاسعاً

شراهةُ الحرب ستجركِ كأي بضاعةٍ الى الكسادً، لن تغفري لها

ضياعي، كان  التردد  يبعثُ  بكِ  الى الفؤوس لتوفر لكِ  نسلاً مبتوراً

و زوجاً لن يكون سعيداً، لن اكون  حليفكِ  في مزرعةِ ٍحملانها

تماثيلٌ ، و فلاحوها  اللصوص ،

قلتُ :سأتقي   البقاء بين يديها، وانتِ ترتقين جواريب  حياتكِ

بالذكريات ، لن أكون طرفاً  بسرقةِ تخططين لها  مستعينةً  بالشبهات،

عاشراً

المساءُ انثى ، لا أحد يبتكرها  كما  العتمة، و يجللُ كتفيها

بالكواكب ، فيتوقفُ اللصوصُ  عن أداء مهامهم في ادارة.

شؤون مكاتب بيع الأراضي او تأجيرها، واستحصال اثمان

الحروب، على شكل قتلى ، وخرابٍ ، و بضائع  تشبه نشيداً وطنياً

محكوماً بالنسيان.

عرض مقالات: