(١) النافخُ في المزمار سواي

أنا النافخ في الاشجار من روحي،

(٢) جميع الفراشات اصولها يرقات

الّا فراشاتك اصولها النار التي انشغلتُ بديمومتها،

(٣) أقولُ :التابوهات ماراثون،

فتقولين:الّا أنا، قفزة حرةٌ ،

(٤) أعدُّ اطفالكِ ،

وحين يكتملُ العدُّ حسب ظني

تشيرينَ اليَّ معلنةً عن وجود خطأٍ مقصودٍ،

(٥) الأمطار بُرْكةٌ للضفادع،

حين يمسك بسيولتها منخفضٌ ما،

(٦) الجنود العقائديون مشاريعُ

آباءٍ لليتامى،

و أزواجٍ للأرامل،

و أصحابٍ لبلادٍ تتميز بالقسوة،

(٧) كلُّ ما  لديَّ بذرةٌ مؤهلةٌ

لن أذهب بها لمدرسة الغابة لتنمو شجرةً

فؤوس الحطابين تُفْزعُني ،

(٨) سأغوي  النهار بالازدحامات

عسى أن يعدلَ عن أن يكون  ليلاً  حندساً

اللصوصُ بإنتظار فشلِ مساعيِّ،

(٩) لا ودَّ بيني و الأشجار العملاقة

معظمها يذهبُ  لنجاري التوابيت،

(١٠) ابريق يعاين صناديق طماطم

دمية تحدق بكعوب أحذية تالفةٍ

تدوير

(١١) مسبحته كهرب يماني

مقعده كرسي هزاز

الرجل الأول في حياة صاحبة الملهى،

(١٢) المئاتُ من أشجار التفاح،

المئاتُ من المساطب الثنائية

الفصل ربيعٌ

لكن لا متنزهينَ يستغلون اللحظة

هذا ما قاله المصور الجوال لأرملته،

(١٣) تاريخكَ طائرٌ  جارحٌ

حنطته إمرأةٌ من غير أن تستشيرني

قوليها ليطمئنَ قلبي،

(١٤) جسدكِ سراجي

فلا إنطفاء اذا لأحواضي

التي أهلتها  لأجلكِ بالبروق،

(١٥) الظنون جلّها تشبه  جثةَ فتاة

وما من إثمٍ يشبهني

حتى أستدل على شعوبي،

(١٦) الطيور البيضاء قاطبةً

هي زخارف  جسدها

ما تبقى من الطيور /اعني الملونةَ

هي دمي حين نشرتْ زهراتها  على الغابة،

(١٧) سأُضيءُ  أطراف أصابعي

برفيف جناحي فراشةٍ

ألم تعلمْ ان الفراشة عزلتها،

(١٨) ذاك الهديل الذي يشبه سكون العاصفة

هو مرور يديَّ على جسدها،

 

(١٩) لن أكسرَ كوز الصيف

الماء وما ينضحُ الكوز

من نورها،

(٢٠) سوى الريح التي  تمرُّ بمزارعها

لا فاكهة بين يديّa

عرض مقالات: