اخر الاخبار
  • دَعْ سوانا يسألون

 

كَمْ سألنا؟

كَمْ سنسألْ؟

دونَ أنْ يأتي جوابْ           

جلُّ ما راودنا مِنْ أسْئلةْ

ظلَّ مهملْ

خلّفَتْهُ القافلةْ

هَلْ سنبقى نتأمّلْ

سارِحِينْ

في ضبابِ الإحتمالْ

غارِقِينْ

نتحرّى عَنْ نُجومٍ آفلةْ

عَنْ سنينْ

هربت منّا،

وما عدنا نراها

عَنْ زمانٍ مُبهَمٍ سوفَ يجيءْ

قُلتِ لي، والحزنُ ينهلْ

مِنْ صدى صوتكِ       

أنّاتِ عذابْ

هَلْ سنبقى نحنُ نسألْ؟

وكلانا

لَمْ يَذُقْ طعمَ الجوابْ

بعدَ أعوامِ اِرتِقابٍ و  عذابْ   

كَمْ سألنا ؟

كَمْ سنسألْ؟ 

هَلْ سنبقى وحدنا     

سائلينْ

دعْ سِوانا

يسألونْ

معنا

علّهمْ لا ييأسونْ

مثلنا

 

  • عندما

 

عصورٌ  وقُلوب

عِنْدَما كنتَ تُفكّرْ 

بِغَراباتِ العصورْ

وعَذاباتِ البَشَرْ

مرّ  في ذِهنِكَ ما كنتَ قرأتْ

عن حكاياتِ العصورِ الحجريّةْ

فسَألْتْ

كَيْفَ كانَ الناسُ فيها يأكلونْ ؟

كَيْفَ كانَ الناسُ فيها يَعْشَقونْ ؟

هَلْ لبعضٍ من بنيها

نَزَعاتٌ دمويّةْ

أو  قلوبٌ حَجَرِيّةْ؟ 

ملاذٌ مهجور

عِنْدَما كانتْ تغني وَحْدَها

تحتَ زخاتِ المطرْ

لوَّنَ الماءُ برفقٍ خَطْوَها

وبعطرِ الورد قَدْ فاحَ الشجرْ

فلماذا غِبْتَ عنها ؟

ولماذا،

لَمْ تَجِدْ فيها اِبتهاجاً و مَلاذا ؟  

أشواكٌ ووفاق

عِنْدَما كنتُ أراكْ

عِنْدَما كنتُ أراها

كانَ لونُ الشّوكِ يبدو  في خُطاكْ

وجراحُ الشّوكِ تبدو  في خُطاها

قلتما أنّكُما

كلّ ما يهفو له حُلْمُكُما

أنْ تعيشا في وفاقْ

قَدْ تُطيقانِ عذابَ الشوكِ لكنّكُما

لا تُطيقانِ الفراقْ

عرض مقالات: