اخر الاخبار

إنْ رأيتَ خبزَ العراةِ

لا تتعجبْ هو فتاتٌ لبقايا

موائدِ الملوكِ المخصييَّنَ

أو عليكَ رؤيةُ مدنٍ

تشاكسُ احلامَ الفرحِ

أشباحاً عندَ مداخلِ البؤساءِ

مدنٌ دونَ الواحٍ تقدسُ

لا حوافرَ الغرباءِ تزورها

كبرياءُ الشعراءِ

تسمو للسماءِ

تصدحُ تتفاخرُ ببكارةِ أصواتها

تشاكسني آواني الاغراءِ

ذهبٌ فضةٌ ماسٌ

عفتي ترابُ وطنٍ

أنسجهُ طيناً احلى وسامٍ

يفكُ طلاسمَ أغبياءِ باعةِ الشعرِ

كمْ   غفلةٍ مررنا بها

تركنا ترانيمنا الثوريةَ

مكثنا نهادنُ وحشةَ الليالي

نعتصرُ الصبرَ صبراً

نلوذُ بسكرةٍ نظنُ بعدها عتقنا الابديَ

ما علمنا أنَّ ميتتَ الاشقياءِ

تبتلعها عصاراتٌ نمطيةٌ

طواحينُ تسحقُ الريحَ

لماذا مغبرةٌ انتِ يامناسكنا

ولماذا تتلونُ الاشداقُ بينَ

الصمتِ والابتسامِ

لعلني أخرجُ من التمنياتِ

أخزنُ في جعبتي الفَ نشيدِ فرحٍ

أشيدُ سرادقَ تنتشي بها

أماني جبلنا على موتها المبكرِ

متى تزولُ أيها الضجيجُ

دعني وبساطَ الريحِ

أحملُ معي طيورَ اللهِ

نكتبُ فوقَ الغيومِ أجملَ

أغاني المطرِ

ليتني مرةً واحدةً أصلي للحبِ

هذا النسكُ الذي أريدُ

تعالَ أنقرْ برفقٍ أبوابَ جنتي

فززْ ملائكةَ حراسِ الحورياتِ

آياتُ النساءِ

توقظُ سباتي من كسلهِ

أجمعُ عنادلَ اللهِ

تغني لفقراءِ الارضِ

ما فاتهم من تراتيلِ الراحةِ والهدوءِ

غداً لي موعدٌ معَ مقبرةٍ

ربما اقرأُ اسماءً لنساءٍ

كنتُ ذاهلاً بعشقهنَ

لكنَّ حيفَ الازمنةِ

أرداني ،أجففُ غربتي

أحملُ لثغرٍ ابتساماتٍ من الوهمِ

لن يعودَ على ارضٍ ضاعتْ بكارتها

قالتْ لي أمراةٌ: 

المهزومون لا تليقُ الصلبانُ على صدورهم

وحدهم المنكفئونَ  باحلامِ اليومِ الموعودِ

يسبرونَ غاباتِ السحرِ

متى ننسلخُ من الشبهاتِ،

نتسلى بتسلقِ الجبالِ،

نعلنُ فوزنا بملامسةِ غيمةِ نشوانةٍ،

تغرقنا بمطرها الوثيرِ

عرض مقالات: